لماذا يخسر المترو

لماذا يخسر المترو؟

لماذا يخسر المترو؟

 العرب اليوم -

لماذا يخسر المترو

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تحدث رئيس شركة إدارة مترو الأنفاق المهندس على فضالى عن خسائر الشركة وكأنه يتباهى بها، معتقداً فيما يبدو أن هذا يبرر الدعوة إلى رفع سعر التذكرة. ذكر فى مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف الخاصة أن هذه الخسائر بلغت 468 مليون جنيه فى 3 سنوات، دون أن يوضح كيفية إنفاق إيرادات المترو التى بلغت فى العام الأخير 596 مليون جنيه، ولماذا تزيد مصروفات الشركة عليها.

ولم يسأله الصحفى الذى أجرى الحوار هذا السؤال المنطقى جداً لكى يعرف الناس هل تُدار الشركة بشكل رشيد، أم أن هذه الإدارة هى المسئولة عن الخسائر الناتجة عن زيادة مصروفاتها على الإيرادات الضخمة التى تحققها الآن.

وليس مفهوماً كيف تتجاوز مصروفات الهيئة إيراداتها بنحو 165 مليون جنيه فى العام الأخير فقط رغم تردى مستوى الخدمة التى تقدمها. ومن الضرورى أن يعرف المجتمع إجابات كاملة على كثير من الأسئلة نكتفى هنا بخمسة منها:

أولها ما يفعله نحو 7 آلاف موظف فى إدارات الهيئة، ونسبة الوظائف الفنية التى ينبغى أن تكون غالبة إلى الوظائف الإدارية التى تقل حاجة هذا النوع من الشركات إليها.

الثانى كيف تم السماح لموظفين فنيين تشتد الحاجة إليهم بالتحول إلى وظائف إدارية عقب حصولهم على مؤهلات عليا أثناء خدمتهم من خلال نافذة التعليم المفتوح، وما أثر ذلك على نظم التشغيل والصيانة والإشارات وغيرها.

والثالث على أى أساس يتم تشغيل قطارات مكيفة قبل تطوير منظومة الجر وزيادة قدرتها حتى لا يؤدى ذلك إلى أضرار فى الشبكة الهوائية بسبب التيار العالى المسحوب لتغذية هذه القطارات.

والرابع عن العمر الافتراضى للأجهزة والمعدات ونظم التشغيل، ومعدلات الإحلال والتجديد، وحجم الإنفاق عليها مقارنة ببنود أخرى.

أما السؤال الخامس فهو كيف لا يُستثمر هذا العدد الهائل محطات المترو لزيادة إيرادات الشركة. وإذا كانت الإدارة تفتقر إلى الخيال البسيط فى هذا المجال، فلماذا لم تأخذ بجدية أفكار واقتراحات طُرحت. ولعل أبسطها وضع إعلانات بأشكال متعددة، وبأسعار متفاوتة فى بعض المحطات.

وليست هذه إلا بقية من أسئلة ينبغى الاجابة عنها قبل أى حديث عن رفع سعر تذكرة المترو.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يخسر المترو لماذا يخسر المترو



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab