ليس بديلاً عن حزب الله

ليس بديلاً عن حزب الله

ليس بديلاً عن حزب الله

 العرب اليوم -

ليس بديلاً عن حزب الله

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 المنبر الوطنى للإنقاذ ليس بديلاً شيعيًا عن حزب الله. هذه خلاصةُ رسالة تلقيتها من د.محمد على مقلد أحد مؤسسى هذا المنبر ردًا على اجتهاد 7 يناير الجارى «بدائل شيعية». وأحاول هنا تلخيص أهم ما فى رسالته فى ثمانى نقاط. الأولى أنه لا حل لأزمات لبنان إلا بالدولة، وأن المنبر ليس حزبًا ولا يطمح إلى تكوين حزب، بل يناضل لتطبيق الدستور وإعادة تكوين السلطة من خلال كتلة ضغط شعبية، وتأكيد السيادة الوطنية داخل الحدود، وليس دفاعًا عن حدود الوطن فقط.

والثانية أن التنوع اللبنانى يجب أن ينتظم تحت سقف القانون، واحترام الحق بالاختلاف، وإعلاء سلطة القضاء المستقل. والثالثة أن المنبر يسعى إلى تقديم صورة نقية عن العمل السياسى عنوانها النزاهة والاستقامة والشفافية والاخلاق، وتجديد الحياة السياسية ومفاهيمها وأطرها.

والرابعة أن هناك خطرين يهددان الدولة بالانحلال، هما انتهاك الدستور إلى حد تعطيل الحياة السياسية، وإلغاء المؤسسات والعودة إلى نظام الملل والنحل وشريعة الغاب، والمنهج الميليشياوى الذى بدأ مع الحرب الأهلية وانتهى مع حرب الإسناد إلى تشريع الأبواب أمام عدوان إسرائيلى وحشى.

والخامسة أن المنبر والمنتمين إلى قوى التغيير منفتحون على كل المبادرات، وأنهم يستلهمون تجارب من سبقوهم فى الدعوة إلى النضال فى سبيل وحدة لبنان وتحريره من الاحتلال ورفض الوصاية عليه والدفاع عن الوطن الحر المستقل.

والسادسة أنه بعد توقف العدوان الصهيونى وانهيار نظام الاستبداد السورى بات الظرف ناضجًا للإنقاذ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة كفاءات بصلاحيات استثنائية بعيدًا عن آليات المحاصصة تتولى تنفيذ اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطنى وتثبيت سيادة الدولة على حدودها وداخل أراضيها بواسطة أجهزتها العسكرية والأمنية ومؤسساتها.

والسابعة تعزيز السلطة القضائية وحمايتها وتمكينها من محاكمة الفاسدين ومنتهكى الدستور، ووضع خطة نهوض اقتصادى وإصلاح مالى وإعادة الثقة بالجهاز المصرفى.

والثامنة تعزيز دور الانتشار اللبنانى كقوة فاعلة ومؤثرة فى بلدان الاغتراب وتوظيف دورها لا كمصدر تمويل معنوى بل كقوة سياسية داخلية تشارك فى صنع القرار. وهذه ما يمكن اعتبارها ركائز المنبر الوطنى للإنقاذ, ولنا عودةُ إليها فى وقتٍ لاحق.

arabstoday

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النار في ثياب ترامب

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 11:07 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 10:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلم المساواة

GMT 10:24 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرفان وتقدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس بديلاً عن حزب الله ليس بديلاً عن حزب الله



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab