من الحزام إلى الحذاء

من الحزام إلى الحذاء !

من الحزام إلى الحذاء !

 العرب اليوم -

من الحزام إلى الحذاء

صلاح منتصر

شرم الشيخ (3) ـ أصبح أمرا واقعا ضرورة التشدد والحزم فى اجراءات التفتيش التى يخضع لها المسافرون من المطارات المصرية بصرف النظر عما اذا كان الاتهام بقصور هذه الإجراءات صحيحا أم لا ؟ ففى عالم يتنقل فيه الارهاب أصبح لا مفر من اعتبار كل راكب متهما بأنه يتآمر لارتكاب جريمة إرهابية إلى أن يتم التأكد من براءته، ولا مانع اذا احتاج الأمر الى شركات متخصصة يجب الاستعانة بها ، فالأمر متصل بالحياة ، ولا يمكن لوم الدول اذا هى اشترطت الاطمئنان على إجراءات الأمان التى تجرى . وبالفعل ففى رحلة عودتى من شرم الشيخ خضع كل الركاب لإجراءين مشددين أولهما على باب دخول المطار ، والثانى على باب دخول بوابات السفر ، وفى الاثنين جرى التفتيش من الحزام الذى جرى فكه الى الحذاء الذى تم خلعه ، سواء الاعلاميون أو الفنانون والفنانات أو أكبر موظف . وهذه الاجراءات بكل أسف ضريبة بايخة ومهينة للمسافر لا تراعى سنا ولا جنسا ولا بدينا أو مريضا ، فهى القاعدة المعروفة يفعلها المجرمون ويدفع ثمنها الأبرياء .

وشرم الشيخ انتاج قطاع خاص كامل فمنشآتها البالغة حسب احصائية التأمينات الاجتماعية 1500 منشأة من فنادق ومحال ومراكز غوص ومطاعم ومقاه وأنشطة مختلفة كلها قطاع خاص وبما يعكس قدرة هذا القطاع عندما يريد وتهئ له الفرص . وفى حكم جمال عبد الناصر لم يدخل مصرى أو توضع طوبة فى شرم الشيخ ، وفى سنوات أنور السادات تم بعد حرب السلام التى أعقبت حرب السلاح استعادة شرم الشيخ عام 79 ، إلا أن نهضة المدينة لم تبدأ إلا فى عام 86 قبل نحو 30 سنة فقط فى منطقة خليج نعمة التى شهدت سبعة أو ثمانية فنادق كان التصور أنها نهاية شرم الشيخ ، ولكن فى سنوات قليلة شهدت المدينة توسعا لم تشهده مدينة أخرى ، وبعد أن كانت مجرد شواطئ أصبحت عالما متكاملا بوسائل الترفية من كازينوهات وملاه ورحلات سفارى وأسواق وغيرها مما جعل شرم الشيخ واحدة من أفضل خمس مدن لقضاء الاجازة من بين 400 مدينة عالمية وان كانت أرخصها ...!

 

arabstoday

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عن سجننا بين إدوارد سعيد ونتنياهو

GMT 23:51 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

أميركا النازعين وأميركا النازحين

GMT 22:09 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

قواعد اللعبة تتغير من حولنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الحزام إلى الحذاء من الحزام إلى الحذاء



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab