مشكلة تقديم الساعة

مشكلة تقديم الساعة

مشكلة تقديم الساعة

 العرب اليوم -

مشكلة تقديم الساعة

مشكلة تقديم الساعة
صلاح منتصر

الظواهر تشير إلى رغبة الحكومة فى التحرر من موضوع تقديم الساعة، وهو ما يوحى به لجوؤها إلى مراكز التقصى لاستطلاع المواطنين إلا إذا كانت هذه بداية لمختلف الموضوعات نرجو أن تدوم.
والسؤال: ماذا لو جاءت نتيجة الاستطلاع بمعارضة تغيير الساعة، هل ستلغى الحكومة تنفيذ تقديم الساعة أول مايو المقبل؟ لو حدث هذا لاهتزت صورة الدولة فى نظر العالم، لأن تقديم أو تغيير الساعة فى أى دولة ليس شأنا داخليا، وإنما هو عمل له ارتباطاته الدولية العديدة من مواعيد طيران ومواصلات وبنوك واسواق مال الى اتصالات هاتفية وغيرها، ولهذا فإن أى تحديد لتوقيت الدولة يجب ان يكون معلنا مقدما حتى تتولى الأجندات المطبوعة قبلها بسنة والبرامج المحددة سلفا مراعاتها.


وعلى سبيل المثال فمن يدخل على الإنترنت ويستدعى تغيير الساعة فى بريطانيا سيجد أمامه خمس سنوات قادمة محددا فيها يوم تقديم الساعة فى شهر مارس من كل سنة ويوم تأخيرها فى شهر أكتوبر، خمس سنوات مقبلة على الأقل محددة باليوم، لأنه هكذا الدول. 


وفكرة تقديم الساعة صيفا  فى جميع دول العالم أساسها إطالة فترة نور الشمس مساء بما يطيل النهار ويوفر استهلاك الكهرباء، وقد استمر تطبيق تقديم الساعة فى مصر دون مشكلات إلى أن بدأ مجىء شهر رمضان صيفا وهو أمر سيستمر نحو ثلاث سنوات، ولأن اليوم يبدو طويلا فى الصيام، فقد جاءت فكرة تأخير الساعة أو العودة إلى النظام الطبيعى فى رمضان ثم تقديم الساعة بعد رمضان، مما يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية عندما يتغير توقيت اليوم ـ بسبب رمضان ـ أربع مرات فى أشهر الصيف. 


والقرار السليم دراسة قضية تقديم الساعة وحاجتنا أو عدم حاجتنا إليها من حيث مدى فائدتها اقتصاديا واجتماعيا وعلى أساس علمى، بحيث تعلن الدولة القرار الذى تنتهى إليه الدراسة ويصبح قرارا نافذا يصحبه إعلان أجندة التوقيتات للسنوات الخمس المقبلة، بما يعكس احترامنا لأنفسنا وللعالم الذى نعيش فيه، ولا يصح أنه نفاجئه كل فترة بقرار مزاجى!

arabstoday

GMT 20:23 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة إلى سموتريتش: السعودية دولة تملك التاريخ والجغرافيا

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يتيمة العصر

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك... المُطلق

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وتاريخنا...

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ممرٌ ترابي في اتجاهين

GMT 09:47 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب ــ آسيا... بين المواجهة والتفاوض

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تفاوض على استبعادها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة تقديم الساعة مشكلة تقديم الساعة



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab