ماذا قالت ميركل

ماذا قالت ميركل ؟

ماذا قالت ميركل ؟

 العرب اليوم -

ماذا قالت ميركل

صلاح منتصر

أول نتيجة عاد بها الرئيس السيسى من زيارة ألمانيا خطأ الذين نصحوا بتأجيلها إما خوفا على حياة الرئيس من الإخوان والأتراك فى ألمانيا ، أو غضبا من تصريحات رئيس البرلمان الألمانى غير اللائقة، فقد وضح أن ألمانيا بقيادة المستشارة القوية ميركل كانت حريصة على نجاح الزيارة، وأن السلطات والأجهزة الألمانية وفرت بطريقة ناعمة يستفاد منها كل سبل التأمين الضرورية التى أتمت الزيارة بأمان كامل وبجميع تفاصيل برنامجها دون أى تغيير .  

أوجز بسرعة مايلى :

1ـ كانت طريقة  الخطاب التى تحدث بها الرئيس السيسى الى الألمان هادئة وواضحة وتعكس صورة رئيس يجيد المواجهة، لأنه ليس خائفا على سلطة سعى إليها وإنما سعت إليه ليحقق من ورائها إصلاح بلده

2ـ شهدت الزيارة نتائج لايمكن تجاهلها على رأسها حل تقريبا مشكلة من أخطر المشكلات التى تقلقنا وهى مشكلة نقص الطاقة خاصة الكهرباء التى عشنا عذابها فى الصيف الماضى وكانت التوقعات تشير إلى ماهو أسوأ هذا الصيف . ومع أن »الكلام« حول مشروعات الطاقة مع الألمان كان قد بدأ فى شرم الشيخ فى المؤتمر الاقتصادى فإن تحويل »الكلام« إلى اتفاقيات وعمل تم أخيرا فى زيارة برلين .

3ـ هناك مشروع ربما لم يأخذ الاهتمام الكافى وأراه جديرا بالإهتمام وهو الاتفاق على إقامة مراكز تدريب ملحقة بعدد من المصانع تتولى تخريج العمالة اللازمة للعمل فورا ، من التدريب إلى التشغيل .

4ـ مع ان السيدة ميركل شخصية جامدة كطبيعة معظم الألمان فقد استقبلت الرئيس السيسى فى بداية المؤتمر الصحفى وللحظات بوجه بشوش عبر عن مشاعر حميمية أرادت أن تستقبل بها السيسى أمام الجميع . كما كان ملاحظا إشارتها مرتين إلى أن ألمانيا ومصر » تربطهما علاقات متميزة للغاية » . وهى عبارة لا يطلقها الألمان من باب المجاملة فهم عمليون وجادون .

5ـ رغم إبداء المستشارة الألمانية عدم اتفاقها مع أحكام الإعدام وهذا لا أستغربه فإن تصريحاتها تعكس تغيرا مهما فى فهم الكثير مما يجرى فى مصر حتى بالنسبة لبعض القرارات أو الإجراءات التى لا تؤيدها على أساس أن الظروف غير العادية التى تمر بها مصر تبرر صدورها .

 

arabstoday

GMT 00:44 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

القصور تكتظ بهنَّ

GMT 00:41 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

طمأنينة الحج وفسوق السياسة

GMT 00:36 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

أحلام كسرى وفلتات الوعي

GMT 00:32 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مأساة السودان وثقافة إنكار النزاع الأهلي

GMT 23:18 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

سهرة في متحف الشمع

GMT 23:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

اللعب بالنار على الطريقة الفرنسية

GMT 23:13 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

لا حل آخر في الخرطوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا قالت ميركل ماذا قالت ميركل



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab