لولا ضربات الترجيح

لولا ضربات الترجيح

لولا ضربات الترجيح

 العرب اليوم -

لولا ضربات الترجيح

صلاح منتصر

لولا ضربات الترجيح وجو الإثارة الذى أحاط بها وهدد بعض قلوب المشاهدين بالتوقف، لما كان لمباراة السوبر بين الأهلى والزمالك طعم. ثقافتى الكروية استمدها من الفرجة على مباريات الدورى الإنجليزى والإسبانى.

ومع احترامى للنقاد والكلام الكبير الذى أسمعه قبل وبعد المباراة عن الطريقة التى حددها المدير الفنى للاعبيه وعديد الأرقام التى يقولونها ، فإننى على مدى الـ 90 دقيقة لمباراة السوبر لم أشهد كرة واحدة سليمة التزمت بخطة وخرجت من دفاع أى من الفريقين إلى خط الوسط إلى الجناح إلى الوسط من خلال تمريرات ممتعة كما يحدث عشرا وعشرين مرة فى المباريات الأجنبية التى أراها . الفريقان لعب كل لاعب فيهما بطريقة »اللى يقدر عليه » دون التزام بفن أو تمريرة . ومع أنها مباراة كأس يتعين فيها سعى كل فريق للفوز إلا أنها حملت طابع الدورى الذى يهم الفريق فيها عدم الهزيمة، ولذلك كان من الصعب أن يفوز فريق أو حتى قول إنه هو الذى يستحق الفوز، وأصبح الاحتكام إلى ضربات الترجيح نتيجة عادلة لمعرفة من أكثر الفريقين توفيقا.

وحسب سير الضربات ونجاح أحمد الشناوى حارس الزمالك فى صد أول هدفين وفى المقابل تسجيل الزمالك الهدفين الأولين، فقد بدا أن الزمالك قد قبض على الكأس وكلها لحظة ويقفز فرحا ، ولكن لو سار هذا السيناريو لما كانت الإثارة التى جعلت القلوب تدق والحال تنقلب ، ففى عز الأمان ضاع الأمان ، ومن الزمالك طارت الكأس إلى الأهلى بعد أن غير الحظ رأيه واختار التوفيق من يمنحه الابتسامة .

أقيمت المباراة كالعادة دون جمهور على طريقة »البروفة الجنرال » التى يرتدى فيها الممثلون فى المسرحية أو الاستعراض الذى يقدمونه ملابسهم كاملة ويؤدون فصول المسرحية أو الاستعراض بمصاحبة الموسيقى ملتزمين بالنص الذى يؤدونه فى آخر بروفة يؤدونها وكل ذلك دون وجود جمهور. ولو بقيت الحال على هذه الأوضاع ، فلا أظن أن الجمهور سينعم بالفرجة من الملعب على مباراة للفريقين ربما لمدة سنتين . فحتى الذى يحدث فى تدريب الفريقين فى حضور الجمهور لا يطمئن قوات الأمن !

 

 

 

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولا ضربات الترجيح لولا ضربات الترجيح



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab