سلطة الرئيس

سلطة الرئيس

سلطة الرئيس

 العرب اليوم -

سلطة الرئيس

صلاح منتصر

منذ أعلنت الحكومة مشروع قانون الخدمة المدنية واجهته عاصفة من معارضة الموظفين ،

إلا أن الحكومة أصرت على المشروع دون تغيير على أساس أنه يحقق إصلاح الجهاز الإدارى، وأن البرلمان الجديد لن ـ يكسف ـ الحكومة ويرفض الإصلاح، ولهذا كانت مفاجأة للحكومة استجابة المجلس للموظفين ورفض القانون بعد أن تبين أن هناك أسبابا موضوعية تبرر غضب الموظفين من بعض مواد القانون مثل المادة 36 التى تحدد العلاوة السنوية بما لا يتجاوز 5% من الأجر الوظيفى المتدنى بطبيعته. وبالتالى فحسب رأى الخبراء سيظل الموظف حتى وإن بلغ درجة مدير عام التى كانت تقام لصاحبها الاحتفالات أسير خط الفقر حتى يحال إلى المعاش. وقد يكون هذا هدفا مقصودا للحكومة لتطفيش طالبى العمل فى الحكومة، ولكن النتيجة أن هذا سيزيد بحث كل موظف حكومى عن مصدر آخر يزيد دخله.

لكننى أتوقف أمام سبب يبدو بالفعل ظالما وأقصد به سلطة الرئيس .. رئيس الموظف المباشر حيث يمنحه القانون الجديد سلطة كبيرة فى تقويم أداء هذا الموظف (مادة 73 من لائحة القانون) التى تقول : يتولى الرئيس المباشر إعداد التقرير السنوى لتقويم أداء الموظف.

وصحيح أن التقرير يعرض بعد ذلك على الرئيس الأعلى الذى له تعديله إلا أنه لا يستطيع ذلك ــ إلا بعد المناقشة مع الرئيس المباشر ــ وهو مايعنى قوة سلطة الرئيس المباشر للموظف فى تقويم عمل الموظف بما يؤثر على علاواته وترقياته والجزاءات التى توقع عليه وغير ذلك. وقد أدى ذلك إلى تخوف موظفين كثيرين من الوقوع تحت هذه السلطة القوية للرئيس المباشر خاصة إذا لم يكن عادلا ولم يستطع الموظف منافقته وإرضاءه إلى جانب تخوفات أخرى من ــ الموظفات ــ بالذات ولا أقول أكثر من ذلك .

فى الوقت نفسه هناك سبب يرفضه الموظفون لا أتفق معهم فيه وأراه ضروريا، وهو جواز إنهاء خدمة المعين خلال ستة أشهر اختبار إذا ثبت عدم صلاحيته، وإن كنت أقترح مد فترة الاختبار لسنة كاملة حتى لا يستطيع الموظف فى فترة قصيرة للاختبار التحايل على متطلبات الوظيفة وواجباتها!

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة الرئيس سلطة الرئيس



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج
 العرب اليوم - قلق إسرائيلي من زيارة ترامب إلى الخليج

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab