المسمار الأول فى شرم

المسمار الأول فى شرم

المسمار الأول فى شرم

 العرب اليوم -

المسمار الأول فى شرم

صلاح منتصر

الأستاذ .... ظلت شرم الشيخ سنوات طويلة مجهولة من المصريين لا يذهبون إليها إلا بتصريح من سلاح الحدود، يصعب استخراجه إلى أن حدث الاحتلال الإسرائيلى واكتشفت إسرائيل أهميتها فوضعتها على قائمة مراكز الغوص العالمية باعتبار أن موقع رأس محمد من أجمل ما خلقه الله تحت الماء، إن لم يكن أجملها على الإطلاق .

 واختارت إسرائيل خليج نعمة فدقت أول مسمار فى أول فندق متواضع هو زمارينا شارم ز ومركزا للغوص كان يمتلكه أحد الألمان . وكانت لديه سفينة صغيرة تسمى زأبوهاراس هى التى تقل محبى الغوص فى رحلة لمدة يوم تتوقف خلالها فى ثلاثة أماكن لنزول الغواصين وهى رأس محمد وجزيرة تيران ورأس نصرانى . وقد كان من حظى أن زرت شرم عام 1982 بعد تحريرها من الاحتلال وكانت اللافتات الإرشادية لاتزال باللغة العبرية وليس فيها أى نشاط سياحى .

وفى خلال هذه السنوات شهدت شرم الشيخ نجاح أول فندق مصرى، فهرع الكثيرون لإنشاء الفنادق والقرى السياحية والمنتجعات ، وعندما حقق أحد قوارب الغوص عائدا طيبا تسابق المستثمرون على قوارب الغوص حتى أصبحت تنافس بعضها فى تخفيض الأسعار.

والآن دعونا نقارن بين مافعلناه بساحل البحر الأحمر وما فعلناه بالساحل الشمالى فى مرسى مطروح التى أعتبرها أجمل بقاع العالم على الإطلاق ولاتقل روعة عن شواطئ جزر البهاما . فهل وضعناها على خريطة السياحة العالمية وهى بعيدة عن مواطن الإرهاب ولها صدى خاص لدى الأوروبيين، بسبب ذكريات الحرب العالمية الثانية ؟ للأسف لم يحدث وكأنه كان يجب أن يسبقنا أجنبى يبدأ الاستثمار حتى نقلده ولا نقوم بما قمنا به من عمليات تدمير.

أستاذى الفاضل : إن لدينا القدرة على طمس الجمال وإهدار الموارد والعبث بالطبيعة ثم نتباكى على الحظ العاثر. ويكفى دليلا ما حدث فى سواحل البحر الأحمر التى كانت تحت الاحتلال وما جرى فى الساحل الشمالى بتاريخه الطويل من الاستقلال .

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من المهندس سمير عبد الرءوف، التى تتحدث بصراحة قاسية عن شاطئين : شاطئ إنتاجى بدأه غيرنا وجعلناه يضيف إلى موارد مصر ويحقق تشغيل الملايين ، وشاطئ بدأناه نحن ويستنزف مواردنا لنسكنه شهرين طول السنة !

arabstoday

GMT 20:05 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

الأديان.. والقضية الفلسطينية

GMT 19:58 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

لماذا فاز البلشى فى نقابة الصحفيين؟

GMT 11:15 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

دروز سوريا… تاريخ لا يمكن تجاوزه

GMT 11:14 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

عن سؤال “وماذا أفادنا السلام”؟

GMT 11:12 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

إسرائيل والغرق في بحر “الأقليات”

GMT 11:09 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

لا تطمئنوا كثيرًا..!

GMT 11:07 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

الشهادة القاطعة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسمار الأول فى شرم المسمار الأول فى شرم



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:09 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

لا تطمئنوا كثيرًا..!

GMT 00:44 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

اعتقال قيادي بـداعش في ريف دير الزور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab