السيسي وزيارة السعودية

السيسي وزيارة السعودية

السيسي وزيارة السعودية

 العرب اليوم -

السيسي وزيارة السعودية

صلاح منتصر

من القرارات الصائبة التى اتخذها الرئيس السيسي، زيارته السريعة الى المملكة السعودية فور إعلان الملك سلمان مراسيم التغيير المهمة التى أصدرها، والتى أعادت بناء المملكة من القمة الى مناح كثيرة فيها. كان ضروريا للرئيس المصرى بعد أن قررت مصر الوقوف مع المملكة واعتبار أن أمنها القومى خط أحمر مثل أمن مصر، أن يكون السيسى أول من يعلن تأييده للقرارات الجديدة.

 وقد كان لافتا فى إشارة لا يغيب معناها أن يكون الأمير محمد نايف ولى العهد الجديد ومحمد بن سلمان ولى ولى العهد أول من استقبلا الرئيس السيسى فى المطار واخر من ودعاه.

ورغم أن الزيارة كانت سريعة لم تستغرق غير ساعتين إلا أن ما أعقبها فى مصر لابد وله علاقة بما دار فيها. فقد جرى فور عودة الرئيس السيسى الى القاهرة، دعوة مجلس الوزراء الى اجتماع عاجل لم يكن معلنا عنه، أعقبه اجتماع آخر لمجلس الدفاع الوطني، ثم بيان يعلن مد فترة السماح بإرسال قوات مصرية الى اليمن ثلاثة أشهر بعد أن كانت محددة فى البداية بـ 40 يوما أوشكت على الانتهاء.

ومع أن مراسيم الملك سلمان التى بلغت أكثر من 30 مرسوما شملت مواقع كثيرة فى الدولة تبدو أنها جاءت متعجلة لملك لم يكمل ثلاثة أشهر، إلا أن من يتابع الارتباطات القادمة يجد أنه كان ولابد من صدورها فى هذا التوقيت بالذات منعا من ربطها بالزيارة القادمة التى دعا إليها الرئيس الأمريكى أوباما قادة دول الخليج وعلى رأسهم الملك سلمان يوم 13 مايو فى البيت الأبيض ويوم 14 مايو فى استراحة الرؤساء الأمريكيين فى كامب ديفيد.

فلو صدرت المراسيم قبل أيام قليلة من زيارة أمريكا كان سيقال الكثير عن ارتباطها بهذه الزيارة، ولو صدرت بعد العودة كانت ستتهم بأنها توجيهات أمريكية، بينما الواضح أن خادم الحرمين اتخذها من منطلق سعودى خالص حسب فيها تطورات المستقبل ودواعيه، والموقف مع اليمن واحتياجاته. لقد كشفت المراسيم عن شخصية ملك خطط أجندته برؤية، واتخذ قرارات تنفيذها بحسم وسرعة!

arabstoday

GMT 18:48 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

‎السيسى والقمة.. والتطبيع

GMT 18:47 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

صنع الله إبراهيم.. شرف المثقف

GMT 18:46 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

كتاب الدورى الممتاز

GMT 15:29 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

بين إنقاذ النّظام العلويّ… وإنقاذ سوريا

GMT 15:24 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

الأميركي الذي حدَّث القصيدة: «كن حديثاً»

GMT 15:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟

GMT 03:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

«محمد... هل تنام؟»

GMT 03:13 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

هادي مطر... اغتيال شابّ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي وزيارة السعودية السيسي وزيارة السعودية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة
 العرب اليوم - غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 00:59 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 00:17 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

تقرير من الرياض (1)

GMT 11:01 2025 السبت ,17 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 17:30 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

ياسمين رئيس تشارك يسرا بطولة «الست لما»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab