لماذا الجولان اليوم
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

لماذا الجولان اليوم؟

لماذا الجولان اليوم؟

 العرب اليوم -

لماذا الجولان اليوم

بقلم : صلاح منتصر

لا أظن أنها كانت صدفة أن يختار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ذكرى مرور 40 سنة على توقيع معاهدة مارس 79 بين مصر وإسرائيل ليعلن قراره إهداء إسرائيل سيادتها على الجولان وكأنها جزء من مستحقاته التى يملك توزيعها حسب مشيئته، فهو بكل المقاييس قرار باطل وإن كان صدوره فى مناسبة هذه الاتفاقية التى استعادت بها مصر كامل سيناء له مغزاه.

احتلال الجولان له اليوم 52 سنة ولد خلالها جيلان لم يشهدا الهزيمة والثأر. الهزيمة فى 67 والثأر فى 73، ورغم أن مصر تمكنت من تدمير ما تصورته إسرائيل أقوى خط دفاعى فى تاريخ الحروب وعبرت إلى سيناء وتمسكت بما وضعت سيطرتها عليه،إلا أن سوريا لم تستطع استرجاع أى أرض من الجولان.

وعندما أحس أنور السادات فى نهاية عام 77 شحوب آثار هذه الحرب، قرر مبادرة السلام التى شنها على إسرائيل، وقبل أن يزور القدس فى رحلته التاريخية زار دمشق وعرض على الرئيس حافظ الأسد إعطاءه فرصة مشاركته فى السلام كما اشتركا فى الحرب، ولكن حافظ الأسد ومعه صدام وعرفات والقذافى دخلوا فى حرب عدائية ضد السادات مما اضطره أن يختار بين رضا العرب الرافضين أو أن يمضى وحده. واتهمت مصر وقتها وإلى اليوم كما يقول الذين لا يفهمون، أن مصر خرجت من الصراع العربى الإسرائيلى، وكأنه مكتوب على العرب أن يظلوا فى حرب أبدية ولا ينتهزوا فرصة بدت لم تكن إسرائيل قد أقامت وقتها المستوطنات التى أقامتها فى الأراضى المحتلة ولا أجرت التغييرات التى أجرتها.

ولنا تصور لو لم تخرج مصر ــ كما تتهم ــ من الصراع العربى الإسرائيلى وظلت سيناء فى يد إسرائيل، وأصبحت مصر تحت رحمة إسرائيل وأمريكا واحتمالات توزيع جزء منها للفلسطينيين، وربما إعلان ترامب منح سيادتها لإسرائيل!!

وصحيح أن قرار ترامب بمنح إسرائيل سيادتها على الجولان السورية باطل قانونا، ولكن متى خلال الخمسين سنة الماضية تحدثت سوريا باهتمام عن أرضها فى الجولان؟! salahmont@ahram.org.eg

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الجولان اليوم لماذا الجولان اليوم



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab