عن مجلس الشيوخ

عن مجلس الشيوخ

عن مجلس الشيوخ

 العرب اليوم -

عن مجلس الشيوخ

بقلم : صلاح منتصر

صاحب هذه الرسالة زميل قديم فى الأهرام هو الأستاذ فؤاد سعد الذى أمضى سنوات طويلة محررا برلمانيا يتابع أخبار البرلمان ويحضر كل اجتماعاته، ومن واقع خبرته كتب هذه الرسالة لعل وعسى: استكمالا لمقترحكم بالاكتفاء بتشكيل مجلس الشيوخ من 150 عضوا يتولى رئيس الجمهورية تعيينهم بالكامل، أود أن أقترح تعديلاً جديدا. فلدينا حاليا مجلس للنواب يضم نخباً ممتازة من النواب والنائبات على أعلى مستوى من الكفاءات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقد أثبت المجلس حتى الآن نجاحا كبيرا فى المهام الموكولة إليه دستوريا.

  ولذلك يتساءل الكثيرون: إذا كان لدينا مجلس نيابى ناجح والحمد لله، فما الداعى إذن لأن يكون لدينا مجلس آخر تحت اسم مجلس الشيوخ خاصة أن المجلس المقترح سيكون مجلساً استشارياً، بمعنى أن يؤخذ رأيه فقط فى بعض الأمور السياسية والتشريعية، ولكن هذا الرأى ليس ملزما للحكومة، والحكومة ليست مسئولة أمامه.

ولو عدنا إلى الوضع الاقتصادى الحالى، هل تتحمل ميزانية الدولة أعباء وتكاليف المجلس الجديد؟ إن عملية انتخاب المجلس الجديد وحدها سوف تتكلف مالا يقل عن مليار ونصف المليار جنيه، وميزانية مجلس الشيوخ المقترح ( 250 نائبا) لن تقل عن مليار جنيه سنويا. والوضع السياسى الحالى للدولة المصرية لا يحتاج الى غرفة برلمانية ثانية.

إن أكثر من ثلثى دول العالم البالغ عددها ( 190 دولة )، ليس لديها إلا مجلس نيابى واحد.

وبعض الدول التى كانت تأخذ بنظام المجلسين عدلت عن ذلك وعادت الى نظام المجلس الواحد. ونحن أيضا فى مصر كان لدينا قبل ثورة 23 يوليو 1952 مجلسان، وجاءت الثورة وألغت مجلس الشيوخ. وكان أيضا لدينا قبل ثورة 25 يناير 2011 مجلس الشعب ومجلس الشورى . ثم جاء الدستور الحالى 2014 فألغى مجلس الشورى واكتفى بمجلس النواب الحالى. وفعلاً فإن مجلس النواب وحده يكفى.

هذه هى رسالة الأستاذ فؤاد سعد أنشرها رغم معرفتى بفوات الميعاد ولكن لتسجل الصحافة أنها قالت رأيها، ومن يدرى قد يسمح المستقبل بإعادة البحث وتقليب الآراء!.

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مجلس الشيوخ عن مجلس الشيوخ



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab