حلم السادات
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حلم السادات

حلم السادات

 العرب اليوم -

حلم السادات

بقلم : صلاح منتصر

كان أمل الرئيس أنور السادات أن يعيش هذا اليوم 25 أبريل 1982 من 37 سنة حتى يجنى ثمار المعاناة التى عاناها على امتداد أربع سنوات ونصف السنة واجه فيها العرب قبل الإسرائيليين من أجل استكمال تحرير كل حبة رمل فى أرضه المحتلة. وخوفا على ألا يأتى هذا اليوم أو تتلكك إسرائيل، قام السادات باعتقال العدد الكبير الذى اعتقله وضم أطياف هذا الشعب الذين اختاروا جانب معارضته على أساس أنه اختار طريق السلام بينما الحياة فى رأيهم حرب لا تنقطع!.
  لم يتحقق حلم السادات وعلى عكس ماتصور أعداؤه فقد اختار الله لرحيله يوما لاينسى وهو يوم السادس من أكتوبر الذى سيظل علامة فى تاريخ مصر. يوم عبور الهزيمة وتضحية الرجال وتسجيل شرف الأمة بدماء المقاتلين الأبطال.

وفى اليوم الذى كان السادات سيرفع علم مصر على العريش فى مثل هذا اليوم من 37 سنة، رفعه خليفته حسنى مبارك الذى آمن بما آمن به السادات وهو أن الحروب فى حياة الشعوب فترات قصيرة وأن أساس الحياة هو السلام. ومن ينظر إلى حكاية إسرائيل يجد أن العرب شغلهم الحماس عن الحكمة، فقد قامت إسرائيل بقرار دولى حمى العالم وجودها، ولهذا فعلت إسرائيل مافعلته مستندة إلى القوى الكبرى التى تساندها بينما جرى ابتزاز العرب وشغلوا عن تقدمهم وبناء ذاتهم فى زمن تغيرت فيه عناصر القوة والذات .

وصحيح أن كلمة «لو» من المستحيلات ولكن هذا لا يمنع من سؤال: ماذا لو أيد العرب أنور السادات فى مسيرة السلام التى سارها؟ هل كان سيحدث لفلسطين وشعبها ماحدث من بناء مستوطنات ونكبات ووصولهم إلى الحال الذى وصلوا إليه؟ هل كان سيحدث لسوريا ماحدث لها؟ هل كانت هضبة الجولان بموقعها الإستراتيجى ستصل إلى ما وصلت إليه اليوم، وهل كانت سوريا نفسها ستصبح فى هذا الوضع الدامى الذى وصلت إليه؟ رحم الله أنور السادات صاحب الرؤية البعيدة الذى تثبت الأيام والسنون صحة ما فعل. 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم السادات حلم السادات



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab