طائرة الأمير

طائرة الأمير

طائرة الأمير

 العرب اليوم -

طائرة الأمير

صلاح منتصر

قصفت ثورة يناير اتجاها متصاعدا لاصحاب المليارات الذين ظهروا فى مصر وتسابق كل منهم إلى امتلاك طائرة خاصة .

وقد خصص لهم مطار مستقل تقلع منه هو المطار رقم 4 . وقد كان الفريق أحمد شفيق عندما كان وزيرا للطيران أول من شم رائحة المليارات فى خزائن أصحابها وصاحب رؤية بعيدة عندما اقام هذا المطار الخاص رغم ان كثيرين سخروا منه لإضاعته فلوس الدولة ،  ثم فوجئوا بانه استرد تكاليف المطار  فى اقل من سنة من حصيلة الطائرات الخاصة العديدة التى راحت تتزايد الى ان جاءت ثورة يناير فتوقفت ثم تخلص منها أصحابها وباعوها .

و من قواعد الثراء فى عالم اصبح يتبادل فيه بسهولة وكثرة رقم المليار : الانتقال من السفر بالدرجة الاولى الى امتلاك طائرة نفاثة خاصة وفى مرحلة تالية طبع اسم صاحبها عليها ، ولكن الأمير السعودى الشهير رجل الأعمال الوليد بن طلال ، أضاف الى ذلك امتلاك طائرة (ايرباص 300 ) ثمنها 300 مليون دولار واضافة تجهيزات خاصة تتكلف 200 مليون دولار  اخرى بما يجعل طائرة الوليد طائرة مميزة عن جميع طائرات العالم .والى جانب الطائرة يمتلك الوليد عددا من اليخوت الخاصة واسطولا من السيارات يضم مائتى سيارة وثلاثة قصور وثلاث طائرات خاصة تنضم اليها الطائرة الجديدة التى تحمل عادة 800 راكب .

 والامير وليد لمن لا يعرف ليس مجرد ثرى بفلوسه وإنما على العكس يعد من أشهر الناجحين فى استثمار امواله وادارتها من خلال انشطة متعددة من فنادق ومشروعات وشركات . والتجهيزات التى ضمتها طائرته الجديدة تجعلها قصرا ومكتبا وشركة اعمال طائرة ومتنقلة بين القارات . ففيها » جراج » لانتظار سيارته الرولزرويس التى سترافقه وتهبط معه عند وصوله الى اى مطار ليستقلها فورا . وفيها مائدة طعام وقاعة اجتماعات ومسرح صغير وناد صحى وحمام بخار وساونا وصالة للصلاة يتوسطها جهاز يحدد اتجاه القبلة اوتوماتيكيا الى جانب » اسانسير » للتنقل بين ادوار الطائرة .

انقل هذا من تقرير اختتم هذه التفاصيل بقوله : المال لا يشترى السعادة ولكن من المؤكد انه يجعل صاحبه يقتنى الاشياء التى تبهر الآخرين !

arabstoday

GMT 20:23 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة إلى سموتريتش: السعودية دولة تملك التاريخ والجغرافيا

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يتيمة العصر

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك... المُطلق

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وتاريخنا...

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ممرٌ ترابي في اتجاهين

GMT 09:47 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب ــ آسيا... بين المواجهة والتفاوض

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تفاوض على استبعادها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة الأمير طائرة الأمير



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab