مرحبا بزويل

مرحبا بزويل

مرحبا بزويل

 العرب اليوم -

مرحبا بزويل

د.أسامة الغزالي حرب

“عاد إلى القاهرة العالم المصرى الكبير د. أحمد زويل بعد غياب عام ونصف العام عن الوطن عقب شفائه من المرض ...وسوف تكون هذه الزيارة مشحونة بجدول أعمال مهم.

حيث من المقرر أن يلتقى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، وطلاب وباحثى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما سيحضر اجتماع مجلس أمناء الجامعة ..”كان ذلك هو مضمون الخبر الذى طالعته أمس (الجمعة 5/9)فى جريدة “الوطن”. ذلك خبر سعيد، وأقول للعالم الكبير :حمدا لله على سلامتك، وأهلا بك فى وطنك الأم، ونتمنى أن تنجح فى تحقيق أفكارك و مشروعاتك الطموحة. لقد تعرفت على د. زويل مبكرا، قبل حصوله على جائزة نوبل ، وكان أول لقاء لى به يوم 21 يناير 1997 عندما شرفنى بالزيارة بمكتبى بالأهرام بصحبة الإعلامية المخضرمة القديرة الأستاذة آمال فهمى، متعها الله بالصحة و العافية.

كان وقتها اسم زويل قد بدأ يلمع فى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب حصوله على إحدى الجوائز الهامة لأبحاثه العلمية، وكانت آمال فهمى قد سافرت إلى هناك لإعداد حلقة من برنامجها الأشهر “على الناصية”حيث التقت بالدكتور زويل وقدمته للجمهور المصرى. كان ما أدهشنى فى د. زويل عندما التقيت به هو ارتباطه الشديد بمصر، وأذكر أنه عندما تواعدنا على اللقاء بعد تلك الزيارة طلب أن يكون ذلك فى مكان على النيل ونستمع فيه لأم كلثوم!

ولقد حصل زويل بعد ذلك على جائزة نوبل ، وصار نجما عالميا، ولكنه ظل على حبه وارتباطه ببلده الأصلى، واصراره على أن ينجز فيه مشروعا ينقل من خلاله خبراته وأفكاره، ويعيد من خلاله إرساء قيم ومفاهيم البحث العلمى فى مصر، بمعاييره الدولية المتعارف عليها، أى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا. ولن أدخل هنا فى النزاع الذى نشأ-للأسف الشديد-بين جامعتى «زويل»و«النيل»والذى لا اعرف تفاصيله، ولكنى أعتقد أن مصر فى حاجة إلى العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الجادة. فمرحبا بابن مصر العزيز النابه أحمد زويل، وحمدا لله على سلامتكم، ولتكن إقامتك هذه المرة مثمرة وممتعة، ومستجيبة لطموحاتك ولأحلامك وأحلامنا.

arabstoday

GMT 19:33 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

البشر والحجر!

GMT 19:24 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أهلا ببطل الكونفدرالية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قرننة المفسدين

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبا بزويل مرحبا بزويل



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab