مالك عدلي

مالك عدلي !

مالك عدلي !

 العرب اليوم -

مالك عدلي

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أشعر بالارتياح وقد قرأت على المواقع الإخبارية ، وأنا أهم بكتابة كلمتى هذه صباح أمس (السبت) أن محكمة جنايات شبرا الخيمة رفضت طعن النيابة على إخلاء سبيل المحامى الحقوقى مالك عدلي، وأيدت إخلاء سبيله على ذمة القضية المتعلقة باعتراضه على اتفاقية تيران و صنافير. كما هو معلوم، فإن قاضى المعارضات بمحكمة جنايات شبرا الخيمة كان قد قرر الخميس الماضى إخلاء سبيل مالك بضمان محل إقامته بعد اتهامه «بنشر أخبار كاذبة عن جزيرتى تيران و صنافير».

هذه تطورات إيجابية تعطينا نورا مضيئا فى مناخ غائم يسوده الالتباس فى أحوالنا الراهنة! إنه نور الاطمئنان لعدالة قضائنا العظيم..برغم استمرار أوضاع ونصوص قانونية لم تمسها روح الثورة المصرية العظيمة بعد. لقد وجهت النيابة إلى مالك تهمة محاولة قلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهورى والانضمام إلى إحدى الجمعيات والهيئات والمنظمات التى تبغى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول، وذلك بإحدى الطرق المعدة للتوزيع والطباعة و إذاعة أخبار وبيانات وشائعات من شأنها تكدير الأمن العام...إلخ.

وعلى ذمة هذه القضية حبس مالك احتياطيا منذ 6 مايو الماضي، أى لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر. حسنا، إننى أختلف مع مالك فى تقديره لموضوع تيران وصنافير انطلاقا ـ كما سبق أن كتبت ـ من علمى بصفتى دارسا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية أنهما موضع نزاع قديم بين البلدين...إلخ، ولكنى بالقطع أؤيد وأدعم حق أى مواطن فى التعبير عن رأيه رفضا أو تأييدا للاتفاق الذى تم بشأن الجزيرتين، مادام يتم ذلك التعبير بالوسائل المشروعة وفقا للدستور والقانون. وإذا لم تكن تلك ألف باء الديمقراطية التى ناضلنا من أجلها فى 25 يناير وفى 30 يونيو فماذا تكون؟ وإذا أضيف إلى ذلك حقيقة أن مالك عدلى هو من ثوار 25 يناير ومن أبرز المدافعين بكل قوة وإيمان وإصرار عنها وعن شبابها..فإننى أحييه وأهنئه ببراءته، وأنحنى مرة أخرى لقضائنا العظيم.

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك عدلي مالك عدلي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab