مصر والأزمة الليبية

مصر والأزمة الليبية

مصر والأزمة الليبية

 العرب اليوم -

مصر والأزمة الليبية

بقلم -د.أسامة الغزالي حرب

من المفهوم تماما أن تهتم الدول الكبرى ذات المصالح المتعددة فى المنطقة، بالتطورات الأخيرة فى ليبيا. فهى تحتل المرتبة التاسعة بين أكبر عشر دول لها احتياطيات مؤكدة من النفط فى العالم، ومن حيث المساحة هى رابع أكبر دولة مساحة فى إفريقيا، ورقم 17 فى ترتيب مساحات دول العالم، كل ذلك بعدد قليل من السكان لا يتجاوز ستة ملايين.

غير أن لمصر أسبابها الخاصة والإضافية والمشروعة تماما للاهتمام بليبيا، بل ولأن تكون لها كلمتها فيما يتعلق بمستقبل الأوضاع فيها. إن استقرار ليبيا أمر حيوى لمصر ولأمنها القومي؛ لأن حدود ليبيا مع مصر، تشكل حدودها الغربية كلها بطول يصل إلى 1115 ك م تقريبا. وعندما اضطربت الأوضاع فى ليبيا عقب سقوط القذافى، تضاعفت المخاطر على أمنها..فهل نسينا جريمة داعش المروعة على الساحل الليبى فى فبراير 2015 التى ذبح فيها 21 شهيدا مصريا، فى مشهد مسجل بالصوت والصورة، لا ذنب لهم سوى أنهم مسيحيون!، أولم تتحول ليبيا بعد ذلك إلى مصدر لتهريب الآلاف من كل أنواع الأسلحة، من أحدث الأسلحة اليدوية إلى المدافع والعربات المدرعة إلى داخل مصر، فضلا عن المخدرات والهجرة غير المشروعة...كل ذلك مع وجود مئات الألوف من العمالة المصرية هناك.. من حق مصر أن تساند الجيش الوطنى وقائده رجل ليبيا القوى المشير خليفة حفتر الذى عارض القذافى وخرج من ليبيا بعدما ثبت له انحرافه وحماقته، وعاد بعد ثورة 2011 ليعينه مجلس النواب الليبى قائدا للجيش الوطنى، ويرقيه إلى رتبتى الفريق ثم المشير.إن الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر يتقدم الآن بثبات نحو طرابلس فى مواجهة قوات حكومة الوفاق التى تسيطر عليها فعليا جماعات إرهابية، برغم تمتعها بشرعية دولية. وعندما يحكم حفتر سيطرته على طرابلس وعلى كل ليبيا، يمكن لمصر أن تطمئن إلى الأوضاع على جبهتها الغربية!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والأزمة الليبية مصر والأزمة الليبية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab