صواريخ حماس2

صواريخ حماس(2)

صواريخ حماس(2)

 العرب اليوم -

صواريخ حماس2

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

قال الجيش الإسرائيلى إن ستمائة صاروخ أطلقت من الاراضى الفلسطينية وأن دفاعه الجوى اعترض اكثر من 150 صاروخا. وكما ذكرت فى الجزء الأول من هذا المقال «8/5» فإن خسائر إسرائيل التى ترتبت على إطلاق هذا الكم الكبير من الصواريخ تراوحت بين قتيل واحد وأربعة قتلى، فضلا عن اصابة كثيرين بالصدمة العصبية! ثم جاء رد الفعل الإسرائيلى فى شكل غارات جوية أسفرت عن 25 شهيدا «بمن فيهم رضع وأطفال ونساء حوامل» و121 مصابا، وتدمير اكثر من 500 منزل كليا أو جزئيا...إلخ . فى ضوء ذلك أعتقد أن الأمر الجدير بالمناقشة ليس هو نجاح حماس فى تطوير صواريخها... ذلك أمر قد يكون طيبا فى ذاته، ولكنه لا يعنى أبدا تصور أن تجرى المواجهة مع اسرائيل وفق قواعد الحرب النظامية، بما فى ذلك استعمال الصواريخ.

مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية عسكريا لإسرائيل كانت وسوف تظل وكما تعلمنا جميع تجارب التحرر والاستقلال الوطنى فى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، هى بالضرورة مواجهة غير نظامية. هكذا كانت المواجهة فى فيتنام وقبلها فى الملايو وقبرص والجزائر وفى منطقة قناة السويس وفى كوبا وشيلى. وهى تمتد من العنف الفردى الثورى إلى حرب العصابات، إلى الانتفاضات الجماهيرية والعصيان المدنى. وتلك كلها ميادين ومجالات للإبداع والتطوير وفق الظروف الجغرافية والثقافية والسياسية.كما أن النضال الفلسطينى غنى بخبرات المقاومة والحرب غير النظامية. وفوق هذا كله فإن مجال الحرب غير النظامية أو غير التقليدية يتسع دوما للإبداع والتواؤم مع الظروف المحلية.

فى هذا السياق اذكر اننى عندما كنت أدرس التجربة الفيتنامية فى الحرب الثورية كيف كان الثوار الفيتناميون يبدعون فى ابتكار اساليب القتال والمناورة والخداع مع الجيش الأمريكى فى الأحراش الفيتنامية على نحو عبقرى أدى لانتصارهم فى النهاية وخروج الولايات المتحدة من فيتنام.وعقبال تخلص غزة من الحصار الاسرائيلى.

arabstoday

GMT 23:50 2024 السبت ,11 أيار / مايو

حرية الرأي والتعبير!

GMT 22:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ حماس2 صواريخ حماس2



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
 العرب اليوم - عدسات لاصقة  "ذكية"  لكشف أمراض العيون

GMT 22:23 2024 السبت ,11 أيار / مايو

عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية
 العرب اليوم - عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية

GMT 22:29 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab