خاشقجي

خاشقجي !

خاشقجي !

 العرب اليوم -

خاشقجي

د.أسامة الغزالي حرب

قرأت على موقع جريدة «الحياة» مقالا مهما للكاتب السعودى البارز جمال خاشقجى بعنوان (انجوا بمصر) يجسد بشكل صادق وصريح مشاعر وهواجس

مبررة لدى كثيرين من الأشقاء العرب، خاصة فى المملكة العربية السعودية، ولكن الأهم من ذلك أنه يظهر إلى اى حد يكادون يتوحدون فى مشاعرهم معنا فى مصر، وكيف تساورهم نفس الهواجس التى تساورنا إزاء بلدنا. واتمنى أن تتاح للقارئ الكريم فرصة مطالعة ذلك المقال المهم الذى سوف اسعى هنا للتفاعل معه، ولا أقول «للرد عليه»، وفق ما يسمح به المجال. أولا، يا أستاذ خاشقجى «الحظر المتوهم من تناول ما فى مصر من الإعلام السعودي» صحيح، ولكنك تعلم بالقطع أنه لعقود طويلة كان حظرا متبادلا، أى لا تتحدثوا عنا، ولا نتحدث نحن عنكم! أليس كذلك؟ ثانيا:ليست هناك مخاوف لدى النخبة المصرية عموما، ولا حتى لدى الأطراف الخارجية ، من انهيار «الدولة» فى مصر.

الدولة فى مصر يا أستاذ جمال قوية وعتيدة ، ولكن المشكلة الخطيرة تكون فى فسادها أو سوء إدارتها، أليست هى تقريبا أقدم دولة فى التاريخ؟ ثالثا، أتفق معك تماما فى أن عزوف المصريين عن الانتخابات النيابية، مقارنا بحماسهم السابق، لا يمكن إنكار دلالته، ورأيى أن ذلك حدث بسبب إحساسهم أن ثورتهم فى 25 يناير قد فشلت بعد أن تكالب عليها أنصار وفلول النظام القديم أو من أسميهم «الثورة المضادة». رابعا، أتفق معك فى أن ألاوضاع الاقتصادية غير مطمئنة، وكذلك فى تقييمك لمشروعات قناة السويس الجديدة، والمصانع المعطلة، والقاهرة الجديدة، ومشروعات المليون وحدة سكنية والمليون ونصف المليون فدان..إلخ خامسا، الموقفان السعودى والمصرى مازالا يتفقان ـ من حيث الجوهر ـ فيما يتعلق بالأزمة السورية، فمصر تؤيد الضربات الروسية ليس انتصارا لبشار الأسد، فهو ديكتاتور دموى قتل شعبه و دمر بلده، وإنما تخوف من أن يؤدى سقوط بشار إلى حضور داعش والنصرة والإخوان! وبالمثل لا اعتقد أن السعودية تريد داعش والإخوان. سادسا، أننى أعتقد أن من المهم أن نستعيد حيوية «النظام العربي» بزعامة مصر والسعودية فى مواجهة قوتين منافستين فى المنطقة «إيران وتركيا»، فضلا بالطبع عن التحدى الإسرائيلى، ولا أختلف معكم على الإطلاق بشأن الخطر الإيرانى فى المنطقة وما يواكبه من صراع طائفى مقيت. وأخيرا، أرحب مرة أخرى بنقدكم المخلص للأوضاع الداخلية فى مصر، ولكنى لن أفعل ذلك بالمثل إزاء السعودية الشقيقة!

 

arabstoday

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

آخر الرحابنة

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حلّ الدولتين... زخمٌ لن يتوقّف

GMT 06:22 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

«أوبك» تستشرف مستقبل النفط حتى عام 2050

GMT 06:20 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية

GMT 06:18 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل والغضب العالمي

GMT 06:16 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

المسكّنات وحدها لا تكفي

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

تسليعُ المهاجرين

GMT 06:11 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل وسؤال هُوية اليهود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاشقجي خاشقجي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab