البرادعي مرة أخرى

البرادعي مرة أخرى !

البرادعي مرة أخرى !

 العرب اليوم -

البرادعي مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن قليلين من الشخصيات العامة ذات الثقل فى التاريخ المصرى المعاصر لقوا من الظلم والتشويه وسوء الفهم مثلما

 حدث مع د. محمد البرادعى! إننى يمكن إن أشير مثلا إلى ما لقيه د. طه حسين من هجوم من بعض الأزهريين والرجعيين، أو إلى ما لقيه د.عبدالرزاق السنهورى من إهانة عقب خلافه مع قادة ثورة يوليو، ولكن البرادعى لقى ما هو أسوا، لماذا؟ لأنه لعب دورا رئيسا لا شك فيه فى حشد الشباب واستنفارهم لاسقاط نظام مبارك منذ أن أصدر بيانه الشهير من فيينا فى أواخر عام 2009 وألهم عشرات بل مئات الألوف من الشباب لتكوين روابطهم من أجل التغيير قبل أن يقودوا ثورة يناير نفسها. لذلك ليس غريبا على الإطلاق ان يكون البرادعى موضع كراهية شديدة من انصار النظام القديم، و الذين وصلوا إلى حد اتهامه بالخيانة والعمالة للأمريكيين! وسايرهم فى ذلك بعض اليساريين و الثوريين. إن البرادعى له أخطاؤه بلا شك، وخاصة استقالته الأخيرة من منصب نائب رئيس الجمهورية وسفره للخارج، ولكن- وكما ذكرت ذلك من قبل- فإن البرادعى كان يتصور نفسه «غاندى» ولكننا تصورناه «نهرو»! على أية حال تحدث البرادعى مؤخرا فى مؤتمر نظمته «الجامعة الأوروبية فى فلورنسا» بإيطاليا من 6 إلى 9 مايو الحالى، أدلى فيه بحديث رجعت إلى نصه على صفحة الفيس بوك للبرادعى، أعرض هنا بعض عباراته: «الربيع العربى ليس حدثا، بل عملية مستمرة وقد مررتم بهذا فى أوروبا من القرن 16 إلى القرن الـ20 ونحن متأخرون ولكنها نفس العملية التى مرت بها أوروبا- الثورات تستغرق وقتا ولكن إرادة الشعوب ستنتصر فى النهاية- أوروبا ينبغى أن تهتم بتصدير قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، أكثر من اهتمامها بتصدير السلاح- أدعم الربيع العربى لأنه طوق النجاة للشرق الأوسط لأن مستقبل المنطقة يتوقف على نظام مبنى على الحرية والكرامة الإنسانية- فى مصر وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح لكننا تسرعنا فى إجراء الانتخابات قبل أن تكون هناك فرصة لشباب الثورة لتنظيم أنفسهم». هذه فقط بعض العبارات القصيرة من حديث البرادعى الذى أتمنى أن نراه قريبا فى مصر!

 

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرادعي مرة أخرى البرادعي مرة أخرى



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab