إني أعترض

إني أعترض !

إني أعترض !

 العرب اليوم -

إني أعترض

د.أسامة الغزالي حرب

أسجل ابتداء الشكر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء حاكم دبى، على مبادرته الكريمة بدعم وتمويل إنشاء عاصمة إدارية جديدة لمصر بتكلفة 150 مليار جنيه مصرى. هذه مشاعر غير مستغربة من زعيم كبير وبلد شقيق و عزيز على مصر والمصريين..، وقفوا إلى جانب مصر ورئيسها بلا تردد بعد ثورة 30 يونيو، استمرارا لمواقف لهم، كثيرة ومقدرة. غير أننى أقول إن هذا الدعم الهائل والمشكور، كنت ــ ومازلت ــ أتمنى أن يتم التعامل معه، بما هو مفترض من آليات وإجراءات سياسية تتجاوز بكثير مجرد توقيع وزير الإسكان مصطفى كمال مدبولى عليه، والذى يبدو لى أنه ــ للاسف ــ غير مؤهل لتقييمه على نحو سليم! وبوضوح وبكل صراحة أقول إن مشروع بناء عاصمة إدارية بهذه الكلفة، حتى وإن لم تتحملها الخزينة المصرية، يجب أن يخضع لمناقشة مستفيضة فى مجلس النواب، ذلك هو الأمر المتصور فى دولة تأمل فى أن تكون ديمقراطية. من ناحية ثانية أقول إن كثيرا مما قرأته عن هذه العاصمة الإدارية لم أفهم ما يبرره على الإطلاق! مثل نقل البرلمان أو نقل مقر مجلس الوزراء أو السفارات... إلخ إليها. إننى لا أفهم لماذا ذلك، وفى أى مكان متحضر فى العالم تحدث هذه الأمور؟ وحتى إذا كانت هناك حالات مماثلة بشكل أو آخر فهى فى ظروف تختلف كثيرا عن مصر! ولنتخيل وزيرا مثل مصطفى مدبولى فى لندن طلع بفكرة نقل مقر رئيس الوزراء من داوننج ستريت إلى مكان أكثر "شياكة" وحداثة؟ أو اقترح فى باريس نقل الخارجية الفرنسية من "الكى دورسيه" باعتباره مكانا قديما يعود للقرن الـ18. إن مقر مجلس الوزراء المصرى ومقار عديد من الوزارات هى مقار تاريخية ولها رونقها وهيبتها.... هناك الكثير مما أود أن أقوله فى هذا المجال، وسوف يحدث إن شاء الله، ولكنى فقط أريد التذكير بمثل مصرى يقول "إللى معاه قرش محيره، يجيب حمام ويطيره"! ولكن القرش لا يحيرنا وهناك الكثير جدا مما نحتاج إليه فعلا، والذى يعرفه كل مواطن.. وللحديث بقية!

arabstoday

GMT 03:33 2022 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

دبي ليست سياحة فقط... مرحباً بالكتاب وأهله

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

رسالة تلامس جرحاً نازفاً

GMT 05:50 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

منتدى الإعلام العربي ومواكبة العصر

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

صانعو السعادة !

GMT 15:54 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

مطلوب صناع امل للعمل في دبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إني أعترض إني أعترض



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab