بشار جزء من الحلمفاجأة المبعوث الأممي

بشار جزء من الحل..مفاجأة المبعوث الأممي

بشار جزء من الحل..مفاجأة المبعوث الأممي

 العرب اليوم -

بشار جزء من الحلمفاجأة المبعوث الأممي

مكرم محمد أحمد

قد لا تشكل تصريحات المبعوث الدولى مايسترا إلى سوريا، التى أعلن فيها، لأول مرة، أن بشار الأسد سوف يكون بالضرورة جزءا من التسوية السلمية للأزمة السورية، مفاجأة كبيرة لكثيرين، فى ظل حقائق مهمة تحكم الموقف السورى الراهن.

أبرزها سيطرة الرئيس السورى على أكثر من 50% من مساحة الأرض السورية، واحتفاظه بولاء الجيش السورى الذى يحارب بؤر الارهاب فى طول البلاد وعرضها على امتداد أربع سنوات، دون أن يتعرض لانقسامات ضخمة تهدد وجوده، واعتقاد غالبية الأقليات العرقية التى تسكن سوريا ابتداء من العلويين الى المسيحيين الى الدروز أن بشار الأسد أفضل الخيارات وأقلها سوءا، لأن البدائل كلها تنتمى لجماعات متطرفة تسيطر عليها تنظيمات القاعدة وداعش التى جعلت من محافظة الرقة السورية مقرا لخلافة زعيمها أبوبكر البغدادى!

لكن المفاجأة الحقيقية تكمن فى قبول الغرب والأمريكيين هذه الحقيقة التى يعلنها لأول مرة المندوب الدولى باسم الأمم المتحدة، مؤكدا امكانية حدوث تسوية سلمية للأزمة السورية، تنهض بالتزاماتها حكومة وحدة وطنية تحافظ على وحدة الجيش والأمن السورى، وتبقى على مؤسسات الدولة، وتتجنب أن تقع فى الأخطاء ذاتها التى وقع فيها الأمريكيون حين غزوهم للعراق، عندما فككوا الجيش والأمن العراقى وسرحوا أجهزة الدولة ليبقى العراق فريسة للفوضى والخراب يعانى حتى اليوم من انعدام الأمن والاستقرار.

ويعول المبعوث الأممى كثيرا على دور مساند للقاهرة، لأن القاهرة التزمت منذ البداية موقفا صحيحا يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة والأرض السورية والسعى فى أسرع وقت ممكن الى تسوية سلمية بعد أن تحولت الحرب الأهلية السورية الى بؤرة لتفريخ منظمات الإرهاب وعلى رأسها داعش..

والواضح من جهود المبعوث الدولى حرصه على الحصول على مساندة روسيا وإيران إلى جوار الولايات المتحدة والغرب ومع هؤلاء جميعا مصر والسعودية،لأن أضرار الحرب السورية جاوزت حد المعقول حيث بلغ ضحاياها أكثر من 220ألف شهيد معظمهم من المدنيين، بالإضافة الى تهجير ما يقرب من مليونى سورى خارج ديارهم، وتدمير عدد من أجمل أحياء المدن السورية وأقدمها، ولأنه دون هذا التوافق الدولى الواسع يصعب إقرار تسوية سلمية للأزمة.

 

arabstoday

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

GMT 07:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خواطر متحفية في زمن التحدي النووي

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توجد دول غنية وأخرى فقيرة؟ المعرفة المتراكمة (1)

GMT 07:40 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

القوة المقابلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار جزء من الحلمفاجأة المبعوث الأممي بشار جزء من الحلمفاجأة المبعوث الأممي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab