بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

 العرب اليوم -

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم سقوط 34قتيلا وإصابة ما يزيد علي 200 في تفجيرات بروكسل الاخيرة، يعتقد البعض ان ما حدث هو من توابع زلزال باريس الذي ضرب العاصمة الفرنسية قبل عدة شهور وادي إلي سقوط 130قتيلا، وان التفجيرات الثلاثة حدثت انتقاما من القبض علي صلاح عبدالسلام المخطط الاول لجريمة باريس، الذي أدلي بعد القبض عليه بإعترافات مهمة كشفت عن وجود تنظيم ارهابي يضم العشرات من الشباب البلجيكيين من أصول عربية وإفريقية، عثر في حوزتهم علي كميات غير قليلة من الاسلحة الثقيلة. وخلال محاولات الامن ضبط عناصر التنظيم سارع الارهابيون إلي ارتكاب جرائمهم في مطار بروكسل وفي احدي محطات المترو القريبة من مقر الاتحاد الاوروبي وسط المدينة، وتبين من التحقيقيات ان التنيظم الارهابي الذي ساعد صلاح عبدالسلام علي الاختفاء طوال هذه المدة الطويلة بعد احداث باريس، يتشكل من مجموعات من الشباب تربطهم اواصر القربي والجيرة،يشكلون خلية نائمة تملك مخططا مدروسا ينطوي علي اهداف محددة جاهزة للتنفيذ متي حانت ساعة الصفر!. وثمة ما يؤكد ان مثل هذه الخلايا النائمة تنتشر في العديد من الدول الاوروبية،قوامها في مقاتلين من اصول عربية وافريقية ولدوا في اوروبا لآباء هاجروا منذ عقود وانقطعت علاقاتهم باوطانهم الاصلية، وتعلموا في مدارسها وعاشوا في أحيائها مهمشين يعانون الفقر والبطالة، وشكل وجود داعش في سوريا نقطة جذب يشدون اليها الرحال، تحفزهم الامتيازات التي تقدمها داعش للمقاتلين الاجانب وتتمثل في رواتب شهرية حدها الادني 500دولار ونظام معيشي متكامل يلبي احتياجاتهم المادية والبيولوجية!.وطبقا لاقل التقديرات قد عبر الحدود التركية إلي سوريا 40الفا من هؤلاء الشباب تحت رعاية حكومة أردوغان التي رفضت اي تدخل اوربي لمنع هؤلاء الشباب من العبور إلي سوريا، لكن ما ساعد علي استفحال الظاهرة نفاق الغرب والامريكيين الذين لم يفطنوا إلي خطورة داعش علي امن اوروبا والغرب، وتواطأوا بالصمت علي تضخم هذه المنظمات ظنا منهم ان خطرها سوف يظل محاصرا في منطقة الشرق الاوسط، يعاني منه العرب والمسلمون وحدهم..،وبرغم الاشارات والدلائل التي تؤكد للجميع ان الارهاب لا وطن ولا حليف له وانه يضرب الجميع، تشبث الغرب والامريكيون باستيراتيجية الرئيس الامريكي اوباما التي كرست الاعتقاد بان داعش لا تشكل خطرا مصيريا علي اوروبا والولايات المتحدة، يمكن احتواؤه من خلال بعض عمليات القصف الجوي إلي ان وقعت احداث باريس قبل عدة شهور ليكتشف الجميع ان الخلايا النائمة تعشعش في كل بلد اوروبي.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab