أنا وحبيب العادلى

أنا وحبيب العادلى!

أنا وحبيب العادلى!

 العرب اليوم -

أنا وحبيب العادلى

بقلم : مكرم محمد أحمد

أقول لهؤلاء الصغار الذين يمارسون نقيق الضفادع ليلا، نعم كانت لى علاقات قوية مع اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية تقوم على الاحترام المتبادل، وأشهد أنه لولا عونه وثقته فى كفاءتى المهنية لما تمكنت من أن أكون الشاهد الوحيد على مراجعات الجماعة الاسلامية فى سجن العقرب التى أدت إلى الإفراج عن آلاف المعتقلين من أعضاء الجماعة، أقروا فى حوارات واضحة نشرتها فى مجلة المصور بأنهم اخطأوا فهم قضايا الجهاد والحسبة ومعاملة السائحين واعتبار أقباط مصر رهائن!، وانهم يندمون على ارتكابهم جرائم فظة فى مقدمتها جريمة اغتيال الرئيس السادات!، ويتحملون مسئوليتها أمام الله راجين أن يقبل المولى القدير توبتهم،ولاتزال تربطنى علاقة أخوة وصداقة مع العزيزين كرم زهدى وناجح إبراهيم قطبى الجماعة الاسلامية،اعتز بهدايا صغيرة وجميلة أعطيانى إياها فى سجن العقرب، أظن أنها أكثر الهدايا التى تلقيتها قيمة ضمن محاولات تكريمى المهنى لانها تشهد على عمل انسانى محترم فك أسر الألوف من المسجونين، لولا شجاعة العادلى لما كان يمكن أن يتم، خاصة ان الرئيس مبارك لم يكن فى صف النشر الصحفي!.

لكن علاقاتى مع الوزير حبيب العادلى لم تمنعنى من الدفاع عن حق كل زميل صحفى فى الاحترام والكرامة، ولم تمنعنى من أن أكتب المقال الوحيد الذى نشر فى مصر احتجاجا على مقتل الناشط السياسى خالد سعيد عندما كنت عضوا فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، وهو المقال الذى لايزال أستاذنا محمد فايق يشهد بشجاعته وجرأته فى تحقيقه لوقائع حادث أليم أغضب وزيرالداخلية حبيب العادلى الذى فوجئ بنشر المقال، وانقطعت من يومها علاقاتنا عدة شهور إلى أن وقعت ثورة يناير.

وعندما تحصل اللواء حبيب العادلى على البراءة ملكت شجاعة أن أزوره فى بيته لاستمع على امتداد ثلاث ساعات لرؤيته لأحداث هذه الأيام العصيبة، ومازلت أتطلع إلى استكمال هذه اللقاءات لأننى صحفى أولا واخيرا، وأظن اننى أملك الآن شجاعة أن أقول إنه كان وزيرا محترما، رجل يعرف كيف يحافظ على صلابة موقفه فى أحلك الشدائد، ولقد كانت تلك هى شهادة جميع رفاقه فى السجن وبينهم د.أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق و زملاء العادلى ومعاونوه فى وزارة الداخلية..، ومرة أخيرة أقول لهؤلاء الصغار، لم يعد فى العمر بقية حتى أخاف أو اقلق من نقيق ضفادع لا يعلو صوتها سوى ليلا، عندما تغيب شمس النهار ويختفى كل الشهود.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وحبيب العادلى أنا وحبيب العادلى



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab