العام الجديد
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

العام الجديد

العام الجديد

 العرب اليوم -

العام الجديد

بقلم : عمرو الشوبكي

 

قد تكون هى المرة الأولى التى يشهد فيها العالم العربى حربًا بشعة امتدت لأكثر من عام مثلما جرى فى غزة، وأن تبقى أمنيات العام الماضى بوقف الحرب هى نفسها أمنيات العام الجديد، فالمجازر التى ترتكبها دولة الاحتلال فى غزة والاستهداف المتعمد للأبرياء والمدنيين، حتى إنها قتلت ١٠٠ فلسطينى، أمس الأول، هى استمرار لنفس ممارسات العام الماضى دون ردع أو حساب.

وقد تعرض الشعب الفلسطينى فى العام الماضى لأسوأ عملية إبادة يتعرض لها منذ النكبة، حيث استمر العدوان الإسرائيلى لأكثر من عام، وتم قتل حوالى ٥٠ ألف فلسطينى، أغلبهم من النساء والأطفال، وهى أعلى نسبة قتل لضحايا مدنيين يدفعها شعب لا يتجاوز عدد سكانه ٢.٤ مليون نسمة.

لقد دمرت إسرائيل أكثر من ثلاثة أرباع مبانى قطاع غزة، وهناك مليون ونصف المليون إنسان بلا مأوى ولا مأكل، وهى مشاهد تتطلب من عالمنا العربى أن يقف مع النفس ليقول إنه يجب أن يكون العام الجديد هو عام وقف مجزرة غزة.

أما فى العالم العربى، فسنجد أن تونس شهدت انتخابات رئاسية كانت محل انتقاد من قوى المعارضة، أما ليبيا فبقيت على حالها، فسيطر الجيش الوطنى بقيادة خليفة حفتر على الشرق الليبى، وسيطرت حكومة الدبيبة على الغرب الليبى، وبقى موضوع توحيد مؤسسات الشرق والغرب وإجراء الانتخابات مؤجلًا كما جرى فى الأعوام السابقة.

أما سوريا فقد كان سقوط نظام بشار هو مفاجأة العام الماضى، ووصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة هو مفاجأة العام الجديد، ولا تزال سوريا تواجه تحديات كبيرة فى الداخل والخارج، وتحاول القيادة الجديدة أن تتعامل معها بخطاب عقلانى تصالحى مع الخارج والداخل، ويبقى التحدى فى قدرتها على تحويل هذا الخطاب إلى ممارسة ناجحة ستتركز أساسًا فى بناء مؤسسات جديدة عسكرية وإدارية تتمتع ولو بحد أدنى من المهنية والاستقلال عن السلطة التنفيذية وبعيدة عن هيمنة الفصائل المسلحة.

أما مصر فلا تزال تواجه تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب المراجعة والإصلاح، سواء فيما يتعلق بمراجعة الأولويات الاقتصادية وتخارج الدولة من الاقتصاد أو فيما يتعلق بالإصلاح السياسى وضرورة مراجعة أى هندسة للمجال السياسى والسماح للأحزاب والقوى السياسية والنقابات والمبادرات الأهلية بالحركة المستقلة مادامت تحترم الدستور والقانون.

تحتاج مصر لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية أن تخرج التفاعلات التى تجرى فى باطنها إلى العلن والنور وتجرى نقاشا عاما حولها.

إن المطالبة بالتغيير لا تعنى بالضرورة أنه سيكون للأفضل، ولكن العمل من أجل الإصلاح هو الضمانة للسير نحو الأفضل، والسؤال: هل حصيلة ما جرى مؤخرًا فى أكثر من بلد عربى ستكون نتائجها أفضل فى العام الجديد؟. قد لا تكون الأفضل هذا العام، لكن إذا لم ترَه الشعوب هذا العام فستراه فى العام التالى، وسيبقى الإصلاح هو الهدف، حتى لو تعددت وسائل الوصول إليه.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد العام الجديد



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab