الانتخابات المنسية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الانتخابات المنسية

الانتخابات المنسية

 العرب اليوم -

الانتخابات المنسية

بقلم : عمرو الشوبكي

لم تعرف مصر منذ تأسيس نظامها الجمهورى تداولًا سلميًّا للسلطة، وكان الثابت المشترك بين كل نظمها هو غياب الديمقراطية الكاملة، ولكن كل نظام عرف مساحة «منوّرة».. فرغم أن عهد الزعيم عبد الناصر عرف نظام الحزب الواحد، وغابت التعددية السياسية ودولة القانون والديمقراطية، كانت هناك عدالة اجتماعية، وكانت أهم تجربة تصنيع فى تاريخ مصر المعاصر، وقادت مصر تجارب التحرر الوطنى، وحضرت ثقافيًّا وسياسيًّا فى محيطها العربى والعالم بصورة غير مسبوقة.

وفى عهد الرئيس السادات عادت التعددية السياسية والحزبية، ولاحت من بعيد الديمقراطية، واستعادت مصر سيادتها على سيناء باتفاق تسوية غير شاملة مع إسرائيل، وظهرت بدايات التفاوت الاجتماعى فى مصر، ومظاهر للرأسمالية غير المنتجة.

وجاء عهد الرئيس مبارك الذى اتسم بالتسامح مع المعارضة، واتساع هامش حرية الصحافة والتعبير، وبُنِيَت قاعدة صناعية رأسمالية منتجة، وظل البقاء الطويل لمبارك فى السلطة مع مشروع التوريث سببًا فى اعتراض الكثيرين على سياساته.

كل هذه النظم التى تراوحت بين الاشتراكية والرأسمالية، وبين التعددية الحزبية المقيّدة والحزب الواحد، كانت الانتخابات فيها حدثًا قوميًّا يهتم به الناس ويشاركون فيه بحماس، إما لأسباب سياسية، أو عائلية، أو دفاعًا عن مرشح «ابن بلد»، أو نائب خدمات لم يكن يعجبنا وقتها، لكنه كان ينجح بدعم قطاع من الناس والتفافهم حول «جدعنته»، أو لأنه موجود فى الأفراح وفى واجبات العزاء، لا أن يهبط عليهم بماله ويصبح نائبًا وهو فى بيته.

كان المواطن يشعر فى الانتخابات التى جرت طوال عهد مبارك (باستثناء انتخابات 2010 التى سبقت ثورة يناير) أنه يختار مرشحه وينتخب، حتى لو كان يعلم أن البرلمان لن يغير حكومة، ولن يسحب الثقة من وزير.

لا أحد يختلف على أن قاعدة العملية الانتخابية فى مصر منذ إعلان نظام التعددية المقيّدة فى 1976 قامت على ضمان أغلبية الثلثين لحزب الدولة الحاكم، وهو ما لم يحُل دون وجود انتخابات تنافسية وفق النظام الفردى.

وفى المرات التى اعتُمد فيها النظام المختلط؛ أى نظام القوائم النسبية والفردى، كانت أيضًا تشهد منافسات حامية جذبت قطاعًا واسعًا من المواطنين، على أساس حزبى وسياسى، أو تنافس بين عائلات فى كثير من القرى والنجوع.

إن الأغلبية المضمونة فى الانتخابات التشريعية لأحزاب الدولة والموالاة لم تحُل طوال الفترة الماضية دون أن تكون هناك انتخابات تنافسية تجذب المواطنين للمشاركة فى العملية السياسية والانتخابية، وتعوض ضعف الأحزاب وغياب المحليات.

أخطر ما يجرى حاليًّا مع دخول «موسم الانتخابات» أن الناس باتت غير مهتمة بالعملية الانتخابية، وأن ثقتها فى جدواها تراجعت بصورة واضحة، وهو أمر مقلق؛ لأن المفروض أن الانتخابات تكون فرصة لكى يُخرج الناس قناعاتهم، حتى لو كانت خاطئة، وتظهر على السطح وفى العلن.

 

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المنسية الانتخابات المنسية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab