جدل الانتخابات الرئاسية

جدل الانتخابات الرئاسية

جدل الانتخابات الرئاسية

 العرب اليوم -

جدل الانتخابات الرئاسية

بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقات كثيرة على مقال «خطاب الرئيس» حمل بعضها تصورا مخالفا، وبعضها الآخر اشتبك مع فكرة الديمقراطية ومسؤولية المجتمع فى تحقيقها مثلما فعل المهندس فتحى أحمد سالم من الإسكندرية فى رسالة جاء فيها:

الدكتور عمرو الشوبكى...

تحية طيبة وبعد...

تعليقا على مقالكم فى «المصرى اليوم» والمعنون (خطاب الرئيس) وظهور سوء إدارة ملف الانتخابات الرئاسية بما يعنى أن الساحة السياسية أصبحت فى وضع سيئ لا تحسد عليه.

والحقيقة أن من يتحمل المسؤولية هو سلوكيات الشعب ثم الحكومة، وكما قيل «نعيب زماننا والعيب فينا» فقط تكفى لحظة تأمل ومراجعة صادقة مع النفس لكل مواطن لنتأكد من ذلك. جوهر هذه النقطة وعمادها هو «النخبة المصرية» وما وصلت إليه الآن من حال!! وهم المفروض أنهم ضمير الأمة والمدافع عن حقوقها ومكتسباتها، خاصة أن أكثر من ربع هذا الشعب لا يقرأ ولا يكتب وأنه يحتاج إلى من يأخذ بيده وينير له الطريق. وأسأل: أين هذه النخبة الآن؟ وماذا حدث لها؟ آفة أخرى مازالت ترتع بين ظهورنا وهى «التعصب» حيث يصعب علينا أن نتسامح مع بعضنا حيث إن حدود التسامح تنتهى عند التعصب.

أما منظومة «الديمقراطية» فمازالت فى مفهومنا حتى هذه اللحظة هى الخروج للشوارع فى مظاهرات واعتصامات وتخريب وفوضى وتسيب فى كل مكان، ونسى أو تناسى الجميع أن الديمقراطية هى نظام اجتماعى وثقافة سياسية وأخلاقية يسير عليها الشعب وليس كما نمارسه.

التقاعس والسلبية فعلت بنا الأفاعيل فى الماضى وحتى اليوم نتخذها كوسيلة للدفاع عن النفس ونسينا أو تناسينا «لغرض فى نفس يعقوب» أن الفيصل فى عملية الانتخابات أيا كان هو صندوق الاقتراع، حيث إنه إذا أحسن المواطن استخدامها فسوف يأتى بمن تريد.

غاب عنا تماما الحوار والنقاش بين الرأى والرأى الآخر وإذا اعتبرنا أن كل رأى آخر هو من أهل الشر، فهذه طامة كبرى، وبها نكون دون أن ندرى قد قضينا على كل اجتهاد أو إبداع أو اختراع، وتوقفت الأمة عن اللحاق بموكب التقدم الحضارى الذى يموج به العالم من حولنا.

وأقول لا يوجد ضرر من هذه الحوارات بل على العكس فنحن نحتاج إلى «رحابة صدر» للاستماع للآراء المختلفة من أجل الخروج بقرارات صائبة تصب فى مصلحة البلاد والعباد.

وبناء على ما جاء فى مقالكم فمطلوب من الرئيس فى ولايته الثانية «أن يهتم بتفاصيل المشهد السياسى والاقتصادى ويحدد جوانب الخلل فى أداء مجمل النظام السياسى». إنى هنا كمواطن أضم صوتى إلى صوتكم وأدعو السيد الرئيس للبدء فى إجراء لقاءات مع أطياف المعارضة، والاستماع إليهم، ولا شك أن هذا سوف يقرب مسافات الخلاف فى الرأى ويخفف حدة الاحتقان الحادث الآن على الساحة السياسية فى بادرة طيبة منه، وبداية لأسلوب جديد حتمى يستهل به فترة رئاسته الثانية وهى محسومة لا جدال فيها، ولذا نكون قد قطعنا خط الرجعة على المتآمرين والمزايدين على مصرنا الغالية. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.

المصدر: المصري اليوم

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل الانتخابات الرئاسية جدل الانتخابات الرئاسية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab