اعترافات ومراجعات 75 من روائع السينما المصرية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (75) من روائع السينما المصرية

اعترافات ومراجعات (75) من روائع السينما المصرية

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 75 من روائع السينما المصرية

بقلم: مصطفي الفقي

أنا ممن يظنون أن السينما المصرية فى القرن العشرين تلخص بأمانة تطورات المجتمع المصرى، بداية بأفلام الأبيض والأسود وصولاً إلى الأفلام الملونة، ثم دخول تكنولوجيا التليفزيون والفيديو وغيرهما من علامات هذا العصر الذى جعل السينما تدخل كل بيت وتؤثر فى كل أسرة، ولأننى مدمن لقراءة العمود اليومى للمؤرخ والكاتب الصحفى طارق الشناوى، وهو سليل بيت علم وأدب وشعر ودين، تكونت لدىَّ حصيلة لا بأس بها من المعلومات التى يفيض بها ذلك الكاتب الذى يمزج الحقيقة التاريخية والرؤية العصرية، ويقدم لنا الفنانين والأدباء والشعراء بصورة تختلف عن الكتابة النمطية التقليدية، فلديه حصيلة ضخمة من المعلومات والأخبار حول الفنانين الكبار والصغار، ويجب أن يتيه المصريون بتاريخ السينما فى بلادهم باعتبارها أبرز القوى الناعمة التى تدفع بها مصر إلى أشقائها فى المنطقة العربية، ومازلت أتذكر أول مرة دخلت فيها السينما فى حياتى، إذ مرَّ علىَّ فى المدرسة أخى الأكبر اللواء متقاعد زكريا الفقى، الذى كان يسبقنى دراسيًا بسنة أو سنتين لنذهب سويًا إلى سينما دمنهور فى ذلك الصباح من خريف ١٩٥٣، ولم أكن قد شاهدت فيلمًا سينمائيًا قبلها، وتصادف أن كان ذلك الفيلم هو «لحن الخلود» بطولة فريد الأطرش، وعندما أُطفئت الأنوار وبدأت الشاشة تضىء بالأحداث وجدتنى فى عالم مختلف، اهتممت بعد ذلك بأفلام إسماعيل ياسين وكبار الفنانين فى عصره من نجيب الريحانى ويوسف وهبى،

مرورًا بالأسماء المعروفة التى تبدو كالنجوم التى ترصع سماء السينما المصرية فى كل العصور، إلى أن جاء عصر التليفزيون فنقل المسرحيات والأفلام إلى حيث يعيش الناس حياتهم اليومية العادية، بحيث أصبح فى مقدور المصرى أو المصرية أن يجلس فى حجرة نومه ويتابع أحدث الأفلام وأكثرها إثارة وتطورًا، ومازلت أتذكر أفلامًا محورية لا أنساها، فعندما عدت فى إجازة نصف المدة من العاصمة البريطانية، حيث عملى فى السفارة هناك، شاهدت فيلم «خلى بالك من زوزو» الذى أبهرنى كثيرًا بعبقرية تلك الفنانة البائسة التى عانت كثيرًا رغم أنها «سندريلا العصر»، وكنت قد شاهدت فى لندن للنجمة الكبيرة فاتن حمامة فيلمين، هما «الخيط الرفيع» و«أريد حلاً»، وكنت أقرأ بين سطور الأحداث تلك التحولات الكبيرة التى تدور على ساحة المجتمع المصرى بعد أن سكتت المدافع نسبيًا وزال شبح النكسة الكئيب عن سماء الوطن، وربطتنى صداقة كبيرة بعد ذلك بالمخرج الكبير يوسف شاهين الذى طلب أن أتحاور معه على صفحات مجلة «نصف الدنيا» حول العلاقة بين الأدب والفن، وكان رجلاً تلقائيًا صريحًا رائعًا، ومازلت أتذكر جلوسى بجانبه فى حفل عشاء بقصر الإليزيه الفرنسى وميتران يقول فى كلمته أمام الرئيس المصرى إن العلاقات بين بلدينا لا تبدأ بشامبليون ولا تنتهى بيوسف شاهين وداليدا، ورأيت يوسف شاهين يضحك فى سخرية، لأنه لم يكن من هواة المديح وعبارات الثناء، وكان لى صديق مصرى رحل عن عالمنا منذ سنوات هو المهندس جورج إسحاق حكيم، كان هاويًا لأخبار السينما والسينمائيين بشكل لافت، وفى إحدى أمسيات ستوديو صديقى الفنان الراحل محمد نوح بمصر الجديدة، كان يجلس يوسف شاهين معنا كمجموعة من الأصدقاء، واندفع جورج ببراءته المعتادة وقال له: يا أستاذ يوسف ألا ترى أن النقلة النوعية فى تاريخ السينما المصرية هى فيلم «العزيمة» إخراج كمال سليم عام ١٩٣٩؟ فنظر له يوسف شاهين شزرًا وقال بالنص: (ماذا يقول هذا الحمار؟)، وكانت أول مرة يلتقيه من خلالى فقلت له: إن المهندس جورج متابع دؤوب للسينما المصرية، فقال لى: أنت تصاحب «أحمرة»، وضحك الجميع، لأنه لا يمكن أن تسأل مخرجًا عبقريًا عن واحد من أبناء الكار، لأن كل واحدٍ فيهم لا يرى إلا نفسه، وكنت قد نسيت اسم هذا المخرج إلى أن أسعفنى به الصديق العزيز مؤرخ السينما المصرية والعربية طارق الشناوى، وهو الكاتب الذى يستطيع أن يستلهم من أحداث فيلم معين أو ذكرى فنان رحل أو فنانة شحبت من حولها الأضواء، ما يمكن اعتباره تصويرًا اجتماعيًا وإنسانيًا رائعًا يكتبه طارق الشناوى بمسحة سياسية ونكهة ثقافية، ولقد شدنى كثيرًا فيلم «سواق الأتوبيس» للراحل نور الشريف، وإخراج عاطف الطيب، الذى استضفته فى الهند عدة أيام، وكان معه بشير الديك، يحضران مهرجانًا سينمائيًا فى العاصمة نيودلهى فى مطلع ثمانينيات القرن الماضى. ومازلت أتذكر ما كان يردده زميلى الكاتب الصحفى والروائى سامح فوزى، حين تزاملنا فى مكتبة الإسكندرية، وكان يردد عبارة وحيد حامد العبقرية فى الحديث عن مخدر الحشيش قائلاً: (إذا كان حلالًا فنحن نشربه، وإن كان حرامًا فنحن نحرقه)، إن السينما أيها السادة هى ريعان الشباب فى تاريخ الفنون، فإذا كان المسرح هو ماضى الفن، والتكنولوجيا هى حارسة الثقافة، فإن السينما هى داعمة وجودها والمبشرة بمستقبلها.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 75 من روائع السينما المصرية اعترافات ومراجعات 75 من روائع السينما المصرية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab