اعترافات ومراجعات 34 قراءة في دفتر أحوال الوطن
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (34).. قراءة في دفتر أحوال الوطن

اعترافات ومراجعات (34).. قراءة في دفتر أحوال الوطن

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 34 قراءة في دفتر أحوال الوطن

بقلم - مصطفي الفقي

لا ينكر أحد أن الشأن العام ينعكس على الحياة الشخصية لكل مواطن يشعر بالانتماء لوطنه، ويعتز بالرابطة التى تشده إليه وتجعل حياته اليومية- صعودًا وهبوطًا- متأثرة بما يجرى حوله أو يدور فى فلكه، ولقد أصدرت عام ٢٠٠٠ كتابًا من دار الشروق المصرية بعنوان (الرهان على الحصان) إيمانًا منى بأن ذلك الحيوان الرشيق هو الفارس الحقيقى فى الحروب القديمة والأحداث الجديدة، وأوضحت.

بما لا لبس فيه، أن تفوق الفارس يأتى من خلال اختياره لصهوة جواده وقدرته على اجتياز الحواجز وقيادة الأوطان، وأضفت، بما لا جدال فيه، أن ذلك النموذج الرائع هو القادر على تحريك الوطن نحو غاياته الحقيقية وآماله المشروعة، لقد عشت دائمًا أعانى من عقدة لا تفسير لها وهى شعورى الدائم بأن الوطن المصرى يستحق مكانة دولية تليق بتاريخه العريق والهندسة الجغرافية لموقعه الفريد.

وكنت أشعر أحيانًا بأن مصر تتحمل دائمًا خطايا غيرها وأخطاء سواها، وكنت أتطلع، فى كل الظروف، إلى وطنٍ واعٍ ورشيد قادر على دفع الأوضاع إلى الأمام، وتحقيق ما يصبو إليه الحصاد الشعبى العام، وكنت أقارن من خلال وظيفتى الدبلوماسية فى الخارج بين بلادى فى جانب ونظيراتها فى جانب آخر، وكنت متواصلًا مع حقيقة لا تغيب عن الأذهان، وهى أن مصر أول الأمصار ووطن الأوطان يرمقها الكثيرون بالغيرة فى السراء والشماتة فى الضراء.

وهى كما هى لا تتغير شامخة صامدة، تبدو كالنخيل يقذفه الصغار بالحجارة فيرد عليهم بخير الأثمار، ولقد فرغ المصريون من إجراءات التصويت فى الانتخابات الرئاسية منذ ساعات ليجددوا لقائد البلاد ورئيس الدولة مدة رئاسية جديدة، يقود فيها سفينة الوطن ويبحر بها نحو شاطئ النجاة فى ظل ظرف إقليمى صعب ووضع دولى غير مسبوق، ولقد عايشت شخصيًا عصور الرؤساء نجيب وعبدالناصر والسادات ومبارك والمشير طنطاوى ومحمد مرسى وعدلى منصور.

وصولًا إلى الرئيس الحالى ابن العسكرية المصرية المشرفة (عبدالفتاح السيسى)، ولم يعد الرهان على (الفارس)، الذى حاول تجديد شباب مصر وأحدث تغييرا جذريا فى البنية الأساسية وسعى للإصلاح والتعمير والبناء والتشييد وتحمل ما لا يتحمله غيره من مواقف دولية وضغوط إقليمية ومطالب محلية، بل أصبح الرهان على الوطن.

ولقد تحول الرجل، بتاريخه الواضح، إلى خلية بشرية، إنه الرجل الذى قاد سفينة الوطن وسط الأنواء والأعاصير وحرك المياه الراكدة فى ظل حسابات علوية تحتاج إلى الحذر الشديد والنفس الطويل مع صبر بغير حدود، وها هو يتلقى تفويضًا جديدًا من شعبه، على أمل أن تكون مدة الرئاسة القادمة خيرًا وبركة على البلاد والعباد، يتصدى فيها الرئيس وإدارته لكل المظاهر السلبية فى حياتنا، ويمضى بقطار الزمن نحو غايات شعبه لا يعبأ بالنباح على القافلة.

إنه الرئيس الذى عانى أحيانًا من انصراف الأشقاء وابتعاد الأصدقاء، ورغم كل ذلك ظل الرجل متماسكًا قويًا منصرفًا إلى مهامه الرئيسية دون أن يدخل فى دروب المهاترات أو الحروب الكلامية، بل تميز دائمًا بأنه عذب اللسان يسعى نحو غاياته التى لا يحيد عنها ويمضى كالقطار السريع الذى لا ينظر يمينًا أو يسارًا، بينما يتأكد فقط من أنه يمضى على الطريق الصحيح بإيمان الواثقين بالله مع نزعة صوفية شفافة تجعله قادرًا على استشراف المستقبل وقراءة ما هو قادم فى شفافية ووضوح.

ألم تره وهو يستقبل وزير الخارجية الأمريكية فى مباحثات علنية أمام الميكروفونات وعدسات التصوير حتى يعلم الشعب المصرى وأمته العربية أن مصر لا تقايض على أرضها ولا تساوم على ترابها الوطنى مهما كانت الأثمان؟، وهو القائد الذى أجهض كل محاولات التأثير وذلك بالتمسك الدائم بالالتزامات القومية والوطنية لمصر فى كل الظروف ومهما كانت التحديات.. دعنا نستقبل ما هو قادم بروح التفاؤل، رغم أن الدنيا تنشر الظلام حولنا وتحيط بنا الأشلاء والدماء من كل الأنحاء، وتبقى مصر قلعة للشموخ ومنارة للهدى ونصيرًا للحق.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 34 قراءة في دفتر أحوال الوطن اعترافات ومراجعات 34 قراءة في دفتر أحوال الوطن



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab