إندبندنت أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا وهذا المطلوب
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

"إندبندنت": أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا.. وهذا المطلوب

"إندبندنت": أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا.. وهذا المطلوب

 العرب اليوم -

إندبندنت أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا وهذا المطلوب

الحكومة البريطانية
القاهرة - العرب اليوم

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقال رأي تناول رؤية للأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية حاليا، انطلاقا مما جرى في السبعينيات في إيرلندا الشمالية. ويرى الكاتب باتريك كوبرن أن أن الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي يذكر بالصراع بين الكاثوليك والبروتستانت في إيرلندا الشمالية. وينطلق الكاتب من حادثة إطلاق النار من قبل السلطات البريطانية على 10 من الكاثوليك في باليمورفي، غربي بلفاست (عاصمة إيرلندا الشمالية)، ما أدى إلى مقتلهم، بين 9 و11 آب/ أغسطس 1971، وهي الحادثة التي أصحت تعرف بـ"مذبحة باليمورفي". ويربط الكاتب بين إعلان التحقيق في الحادثة قبل أيام؛ بتفجر المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية. ويضيف: "في اليوم نفسه الذي تفجرت فيه المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية (..) كان تحقيق في بلفاست يتحدث عن مقتلة جماعية على يد الجيش البريطاني في إيرلندا قبل نصف قرن".

ولفت كوبرن إلى أن الحكومة البريطانية ادعت على مدى سنوات أن الضحايا هم من مسلحي الجيش الجمهوري الإيرلندي أو إنهم كانوا يلقون قنابل حارقة، لكن التحقيق أكد أن جميع القتلى كانوا من المدنيين الأبرياء وأن سلوك الجيش لم يكن مبررا. وبناء على نتائج التحقيق، اضطر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى تقديم اعتذار بلا تحفظ. ويتطرق الكاتب إلى أوجه التشابه اللافتة بين أحداث إيرلندا الشمالية آنذاك وما يجري اليوم بين الاحتلال وغزة، ويقول: "في الحالتين كانت، ولا تزال، القوة العسكرية المفرطة للغاية تستخدم لحل المشاكل السياسية ولم تنجح إلا في تعميقها". ورأى أن حادثة باليمورفي التي وقعت في فترة حملات الاعتقالات دون محاكمة، أكسبت الحكومة البريطانية فقط نزع الشرعية عن نفسها، ونشر الكراهية ضدها، وساهمت في زيادة التجنيد في الجيش الجمهوري الإيرلندي.

وفي المقابل، تكرر الأجهزة الإسرائيلية الإشادة بانتصاراتها وتصفية قادة الأعداء، "كما لو أن القادة المحليين من القوات شبه العسكرية لحركة حماس والجهاد الإسلامي هم من الفنيين العسكريين الذين لا يمكن تعويضهم"، بحسب الكاتب. ويتجاوز التشابه بين الحالتين الاستخدام المبالغ فيه وغير المنتج للتفوق العسكري لحل مشكلة سياسية.. أساسا، "تضم كل من المنطقتين مجتمعين معاديين متساويين في الحجم تقريبا يعيشان متشابكين في مكان محدود". ففي إيرلندا الشمالية يبلغ عدد الكاثوليك والبروتستانت نحو مليون شخص، "بينما يعيش في المنطقة الأكثر انقساما سياسيا بين نهر الأردن والبحر الأبيض  المتوسط (فلسطين التاريخية) 14 مليون نسمة؛ سبعة ملايين منهم إسرائيليون يهود وسبعة ملايين آخرون من الفلسطينيين. قد يتم تقسيم المنطقة من خلال جدران وحدود محصنة، لكنها في الأساس وحدة سياسية واحدة، وهو ما أظهره انتشار العنف من القدس إلى غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية في الأيام القليلة الماضية"، كما يقول الكاتب.

وكما أن الحكومة البريطانية "ارتكبت خطأ فادحا في إيرلندا الشمالية عام 1971 باستخدام الجيش البريطاني لدعم ما كان يطلق عليه أحيانا الدولة البرتقالية، ما يعني أن الكاثوليك كان يجب أن يقبلوا وضعا من الدرجة الثانية في دولة يديرها البروتستانت، وهو أمر لن يفعله الكاثوليك" مهما اختلت موازين القوى، فإنه "سيكون من الجيد التفكير في أن العملية نفسها قد تحدث يوما ما عندما يتعلق الأمر بإسرائيل والفلسطينيين". فقد تطلبت التسوية في إيرلندا الشمالية توازنا معينا للقوى بين المجتمعين (الكاثوليك والبروتستانت) واعترافا من جميع القوى، وخصوصا الحكومة البريطانية والجمهوريين الإيرلنديين، بأن أيا من الجانبين لن يحصل على نصر تام، وهذا ما أثمر في التوصل إلى اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998. وفي المقابل، فإن ما يحول دون التوصل لحل وسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو أن "ميزان القوة يميل بفارق كبير لصالح الإسرائيليين، فهم لا يشعرون بالحاجة للتنازل لأن لديهم تفوقا عسكريا كبيرا ودعما من الولايات المتحدة والدول الكبرى".

لكن أيضا هناك نقاط ضعف فلسطينية، وبعضها ذاتية، ومنها ضعف القيادة والتنظيم السياسي". ويقول الكاتب: "تستطيع حماس إطلاق كثير من الصواريخ على إسرائيل في تحد للقوة، لكن هذا يأتي بنتائج عكسية من الناحية السياسية لأنه يمنح إسرائيل القدرة على تصوير أفعالها باعتبارها دفاعية وفي إطار الحرب على الإرهاب". كما أن "السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله لم تُجر انتخابات منذ 15 عاما"، مشيرا إلى إعلان تأجيل الانتخابات التي سبق الإعلان عن إجرائها. ويرى الكاتب أن على الفلسطينيين "أن تكون استراتيجيتهم المفضلة هي استخدام أعدادهم الكبيرة في حملة جماهيرية سلمية للمطالبة بحقوقهم المدنية ووضع حد للقيود التمييزية ضدهم"، كما يقول.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندبندنت أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا وهذا المطلوب إندبندنت أحداث فلسطين تشبه صراع شمال إيرلندا وهذا المطلوب



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab