150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت

150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت

 العرب اليوم -

150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت

جهاد الخازن

تحتفل الجامعة الأميركية في بيروت هذه السنة بذكرى 150 سنة على تأسيسها، وكنت شاهداً على ثلثها الأخير، من المدرسة الثانوية، قبل أن أنتقل إلى مدرسة الإنكليز، ثم أعود لشهادة البكالوريوس وبعدها الماجستير.
كانت أجمل أيام العمر، شباب وصبايا وحرية مع أمل بمستقبل أفضل، وما يكفي من الفلوس لبنزين السيارة، ودعوة زميلة الدراسة هذه أو تلك إلى غداء أو عشاء.
على درج مقهى الجامعة، أمام مبنى «وست هول» كان الطلاب يلقون خطابات، وبينهم الماركسي، وأحياناً التروتسكي، والكتائبي والقومي العربي الوحدوي، ولا أذكر أن الخلافات السياسية تطورت إلى خلافات شخصية، فأهم من ذلك أن يطلب الشباب ود الصبايا، وقد طاردناهن حتى وقعنا «ولا حدِّش سمّى علينا» وتزوجنا «وعشنا في تبات ونبات وخلّفنا الصبيان والبنات».
كثيرون من أساتذتي توفوا، وبينهم إحسان عباس ومحمد يوسف نجم ومحمود زايد وهشام شرابي وحنا بطاطو ونقولا زيادة وإبراهيم إبراهيم، وهناك أساتذة انقطعت الصلة بهم فلا أعرف إن كانوا لا يزالون معنا، ومنهم المسز كرو، أستاذة الإنكليزية التي سأبقى مديناً لها العمر كله. وأدعو بالصحة للبروفسور وليد الخالدي الذي أخذت مادة في العلوم السياسية معه عندما كان أستاذاً زائراً لسنة واحدة.
خسرت من أصدقاء الدراسة سنة 1975 نجيب عزام، وكان ظريفاً وموته فاجعة، فقد عدنا من غداء يوم الأحد في مطعم «الصخرة» قرب عاليه، ومع الاقتراب من بيروت تفرقت السيارات، وكلٌ أخذ أقرب اتجاه إلى سكنه. وأوقِف نجيب عزام على حاجز لجماعة متطرفة في كورنيش المزرعة لأنه مسيحي وقتِل. هو كان عضواً منتسباً في «فتح» ومسلحو الفصيل احتلوا المنطقة بحثاً عن القتلة ولم يعثروا عليهم.
ماذا أذكر أيضاً؟ كانت أيام «الميني» أو التنانير القصيرة فأتجاوزها. من الذكريات المباحة رئيس الجامعة بن روز يخطب في الطلاب الصغار ونحن ندخل المدرسة الثانوية وينقل إلينا نصح والده «عقلك لك، وقلبك للناس»، فأرجو أن أكون عملت بهذه النصيحة حتى اليوم. أو الصديق الدكتور صموئيل كيركوود، رئيس الجامعة في ستينات وسبعينات القرن الماضي، فقد ساعدته في وجه إضراب الطلاب احتجاجاً على رفع الرسوم، وكان صديق العمر ماهر المصري، رئيس اتحاد الطلبة، فأذكر الأساتذة في بيت رئيس الجامعة يتشاورون في الحلول، والدكتور شارل مالك يجلس على مقعد في زاوية صامتاً.
شارل مالك شارك في كتابة ميثاق الأمم المتحدة وكان سفيراً للبنان لدى المنظمة العالمية ووزيراً للخارجية. هو تفضل بالموافقة على طلبي أن يكتب لجريدة «الديلي ستار». كان مساهماً بارزاً وكثير الطلبات، فبعد كل مقالة كان يرسل إليّ قائمة تضم «أخطاء» لا تتجاوز نقطة أو فاصلة، أو خلافاً في التهجئة في الاستعمال الإنكليزي أو الأميركي لبعض الكلمات.
كان يُطلب من طلاب العلوم السياسية مثلي أخذ مادة علمية، واخترت وزاهي المصري أن ندرس علم الأحياء (بيولوجيا)، أملاً بأن نلتقي الزميلات في المختبر حيث شرَّحتُ يوماً ضفدعاً ميتاً محفوظاً في سائل اسمه «فورمالدهايد».
كانت أياماً جميلة أتمنى مثلها لكل طالب، أين نحن منها اليوم؟

 

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت 150 سنة على الجامعة الاميركية في بيروت



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab