هل تفعلها الحكومة الأردنية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

 العرب اليوم -

هل تفعلها الحكومة الأردنية

بقلم : د. شهاب المكاحله

لا أدري إن كانت الحكومة الأردنية ترى الضبع فعلاً أم أنها تُصر على التعمية عليه واتباع الأثر؟ في كل يوم، نسمع تصريحات تفيد بتحسن الأداء الاقتصادي والمصادر الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي تشير إلى غير ذلك، وليس أدل على ذلك من جولة عامة محايدة للأسواق في كافة المحافظات ولكافة القطاعات لمشاهدة مدن أشباح خاصة مع بدء العام الدراسي.

واليوم أقدم مقترحاً عسى الحكومة الأردنية أن تقرأه أو أن تعمل على تنفيذه في القريب العاجل لأنه لا حل لمشكلة البطالة إلا بالاعتماد على الذات، فزمن المساعدات الخارجية قد ولت إلا إذا كان البعض منا ما زال يعيش الأوهام وبيعها للشعب المسكين.

فإذا افترضنا أن الأردن مساحته 98,000 كلم مربع وعدد سكانه مع الوافدين إليه 9.5 مليون نسمة، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن المساحة بالكيلو متر المربع (89,000 X 1000=89 ) مليون دونم، علماً بأن أكثر من 95 بالمائة من تلك المساحة أراضٍ أميرية أو حكومية. فلم لا تمنح الدولة تلك الأراضي للشباب لاستثمارها مع منحهم فترة سماح كما تمنح المستثمر الأجنبي لمدة 10 سنوات بدل أن تبقى تلك الأراضي دون استغلال إلا من قبل بعض المتنفذين الذي يحولون تلك الأراضي إلى أملاك خاصة بهم ويضعون يدهم عليها؟

في العام 2018 ساهم القطاع الزراعي في إسرائيل بمبلغ 3.5 مليار دولار، 2% من الناتج المحلي الإسرائيلي. والأردن الذي يتمتع بنفس طبيعة الأراضي مع شمس ساطعة لمدة 300 يوم في العام لا يستطيع مجاراة إسرائيل علماً بأن معظم ذلك الإنتاج من صحراء النقب.

ماذا يمكن أن تجني الدولة الأردنية من تلك الاستثمارات الأجنبية التي سرعان ما تهرب من البلد بغمضة عين عند اندلاع شرارة المعارك في المنطقة؟ إن منح الشباب الأردني فرصة الاستثمار في تلك الأراضي يعني أن مئات الملايين من الدنانير ستنهال على الخزينة عن طريق طلبات الحصول على رخص البناء، وشق الطرقات وتعبيدها وزراعة تلك المساحات بكافة أنواع الشجر والنباتات على مدار العام. كل ذلك سيضيف إلى خزينة الدولة المزيد من الضرائب بشكل مضطرد. فحين يتحرك القطاع الزراعي تتحرك معه كافات القطاعات المهمة من قطاع صناعي وعقاري أو انشائي. فتتحرك تجارة المواد الخام والبناء وأسواق القطع الكهربائية والسيارات ما يعني الاف فرص العمل للمهندسين العاطلين عن العمل والمزيد من المقاولات والإنشاءات والتطوير في قطاع النقل والمواصلات.

هل هناك في الحكومة من يفعلها ويعمل بهذا الاقتراح؟ إن الأردن في غالبه صحراء ولكن أراضيه تصلح للزراعة إن توفرت المياه والإمكانية البشرية. وهذا يعني أن الأردن سيتحول من دولة صحراوية إلى دولة تكسوها الأشجار في عقد من الزمان.

هذا هو الاستثمار الحقيقي وليس ذلك الذي يعتمد على المستثمر الأجنبي الذي يفرض أجندته على الحكومة قبل أن يضع توقيعه على عقد الاستثمار.

فهل تفعلها الحكومة الأردنية أم أنها ستبقى في برجها العاجي تطالب المستثمرين الأجانب بالاستثمار في الأردن وبيئتنا غير المستقرة وقرارات الحكومات المتعاقبة تنفر المستثمر المحلي وطاردة للأجنبي. فهل تنظر الحكومة إلى هذا المقترح الذي ينهي إلى حد كبير الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الكثير من الشباب الأردني؟

أتمنى أن تصل تلك الرسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وأنا على استعداد لإطلاعه على كافة تفاصيل الخطة لإنقاذ الوطن من براثن سوء التخطيط والتعلق بالأوهام.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تفعلها الحكومة الأردنية هل تفعلها الحكومة الأردنية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab