لبنان واليمن وإيران بعد غزة
بالم سيتي الإماراتي يدخل في مفاوضات جادة لضم النجم الإيطالي ماريو بالوتيللي لتعزيز صفوفه الهجومية شيفروليه تعلن استدعاء 23 ألف سيارة كهربائية بسبب مشكلة تتعلق بالهدوء الزائد في صوت المحرك أثناء التشغيل أوليفر بلومه يعلن نيته الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه لصناعة السيارات الفاخرة المغرب يعلن إطلاق رحلات جوية مباشرة إلى مدينة سانت بطرسبورغ ضمن جهوده لتعزيز وتنمية قطاع السياحة مع روسيا الاتحاد للطيران تتجه إلى السوق الثانوية لشراء أربع طائرات جديدة بهدف تعزيز وتوسيع عملياتها التشغيلية الدفاع المدني يعلن عن سقوط ضحايا ومصابين جراء هجوم إسرائيلي استهدف مركبة تقل نازحين في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يؤكد أن على حماس الالتزام الكامل بالاتفاق واتخاذ الخطوات الضرورية لإعادة جميع جثث الرهائن الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا توجه الصليب الأحمر إلى جنوب غزة لاستلام جثة رهينة نتنياهو حماس تعرف مكان جثث الرهائن والوقت ينفد لتنفيذ خطة ترمب جندي روسي يقتل زميلاً له داخل قاعدة قرب موسكو ثم ينتحر
أخر الأخبار

لبنان واليمن وإيران بعد غزة

لبنان واليمن وإيران بعد غزة

 العرب اليوم -

لبنان واليمن وإيران بعد غزة

بقلم : عبد الرحمن الراشد

انتهت حربُ غزةَ ولم تنتهِ كلُّ الحرب، هناك ثلاثُ جبهاتٍ مفتوحة. في لبنانَ هدنةٌ مؤقتة، وتراشقٌ متقطّعٌ مع حوثي اليمن. ولا تزال إيرانُ هي الجبهةَ الكبرى، وفي حالةِ استنفار منذ يونيو (حزيران) الماضي بعد حربِ الاثني عشرَ يوماً.

العيونُ على نتنياهو، فهل ستجرفه التطوراتُ الأخيرة بعد مؤتمر شرم الشيخ ويخرجُ من رئاسة الحكومة؟ المرجَّح أنَّه يسعى لإكمالِ المهام التي تعهَّد بتنفيذها، وتعود الاشتباكات إلى الجبهات الثلاث، لأنَّ هجمات أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وقعت في عهده ويتحمَّل مسؤوليتَها، ويشعر أنَّ تحقيقَ انتصارات كاملة سيضعه فوقَ المساءلة. إنَّما إنْ تمكن منافسوه من إسقاطه، حينَها سيكون الوضعُ في المنطقة معلقاً في انتظار البديل وسياسةٍ جديدة لإسرائيل. ولكن ربَّما يختار التهدئةَ وينهي عامين من الاضطرابات.

احتمال بقاءِ نتنياهو هو الأرجحُ، بمَا عُرف عنه من مهاراتٍ حزبية في نظامٍ برلماني معقَّد يستطيع فيه ترتيبَ ائتلافات تمدّد حكمه. فهوَ حكم الدولةَ اليهودية لأكثرَ من 17 عاماً، وهي مدةٌ فاقَ بها بن غوريون، ولا تزال له شعبيةٌ كافيةٌ بعد الحروب التي شنَّها، وحقَّقت لإسرائيلَ أكبرَ انتصاراتِها منذ حرب 1967.

يدور القلقُ في لبنانَ وقد عبَّر عن هذا الرئيس جوزيف عون، من أن تلتفتَ إسرائيلُ إلى بلاده بعد أن تنتهيَ من غزة، لما وصفه بـ«الاسترزاق السياسي». بالتأكيد سيكون لدى إسرائيلَ فائضُ قوة بعد سحبِ معظم جيشِها من القطاع. ولأنَّ «حزب الله» يناور للتهرُّبِ من تنفيذِ ما وقَّعَ عليه مع إسرائيلَ بتسليم سلاحِه للجيش اللبناني، الذي على أساسه تمَّ وقفُ إطلاق النار، فإنَّ الجبهةَ الشمالية الإسرائيلية تعتبر مفتوحة. ولن يستطيعَ الرئيسُ الأميركي ردعَ نتنياهو هذه المرة، لأنَّ الجانبين الأميركي والفرنسي كانا شاهدين على الاتفاق وضامنين له. الكرةُ الآن في ملعب الرئيس اللبناني الذي يتحاشى الاشتباكَ مع «حزب الله» رغبة في المحافظة على السّلم الأهلي والاستقرار الذي تحقَّق منذ مطلع العام.

ووفقاً لإسرائيلَ، فهي لن تنسحبَ من جنوب لبنان، ولن توقفَ هجماتِها إلا بعد أن يسلّمَ الحزبُ سلاحَه أو ربَّما تُستحدث ترتيباتٌ جديدةٌ تقدّم الضمانات المطلوبة.

الاشتباكُ مع الحوثي في اليمن ينتظر سلوكَ الجماعة الموالية لإيرانَ، وماذا ستفعل بعد أن قبلت «حماس» إنهاءَ الحرب. لدى إسرائيلُ الإمكانية العسكريةَ على إضعاف الحوثي وتهيئة القوى اليمنيةِ على الأرض لإكمال المهمةِ وإسقاط حكم أنصار اللهِ في صنعاءَ، ويمكن رصدُ الحماس الذي أعاد الحياةَ لهذه القوى والاستعداد للمرحلة المقبلة.

الأصعبُ والأخطر وذاتُ التَّداعيات الإقليمية الواسعة هي جبهة إيران. الرئيسُ ترمب هو من أوقفَ القتالَ الذي لم يكمل أسبوعين. ترمب دخل الحربَ وأمر بشنّ الهجوم على منشآت إيرانَ النووية، وكانت حربه الأولى ثم أعلن عن وقف إطلاق النار. لم يكن نتنياهو راضياً حينَها وفشل في الحصول على الضوءِ الأخضر ليكملَ العمليات العسكرية المرسومة. وقد استخدمَ الرئيس الأميركي ببراعةٍ هذا الموقفَ ضد طهرانَ مهدداً إياها بأنَّه سيطلق عقالَ نتنياهو عليها إنْ عادت للتَّخصيب أو النَّشاط العسكري.

هذا ما يجعلُ القواتِ الإيرانيةَ المسلحة في حالة استنفار اليوم، ونتنياهو لن تنقصَه الحيلةُ ولا الذريعة لاستئنافِ حربه لو أراد. إنْ وقع الاشتباكُ بين القوتين الإقليميتين الكبريين إيرانَ وإسرائيل سيكون مدمّراً. ودول المنطقةُ في محيط الحرب تترقَّب بقلقٍ واستنفار ما يحدث.

السياسيون في لبنانَ وإيرانَ لا بدَّ أنَّهم يدركون أنَّ المخاطرَ لم تنتهِ ولن تنتهيَ باتفاق وقفِ إطلاق النار في غزة. تلك الحربُ الدموية انتهت باتفاقٍ ثنائي، وبقيتِ الأوضاعُ على الجبهات الأخرى مفتوحة.

الحضورُ الدوليُّ الكبير الذي يدعم التفاوضَ ويمارس الضغوطَ ومنح الدعم في غزة، يعطي الأطرافَ الثلاثة الأخرى المهدَّدةَ فرصةً للبحث في ترتيب أوضاعها واتفاقاتها وعدم الاكتفاء بالهدن، فالهدنة ليست سوى قنبلةٍ موقوتة.

arabstoday

GMT 23:06 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

قمر القرون الوسطى... تخيُّلات مظلمة وقصص مؤثرة

GMT 23:04 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تسييج قناة الغور.. هل هو اختراع!؟

GMT 23:01 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الالتباس عن مراد المتنبّي بأعيب عُيوبِ النَّاس؟

GMT 23:01 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من وقف الحرب إلى حلّ الدولتين!

GMT 22:59 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

هل ترضى إيرانُ بالتغييب أسوة بـ«تَيْم»؟

GMT 22:58 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم العظيم في الشرق الأوسط لم يأتِ بعد

GMT 22:57 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تحب الاتفاقات الغامضة

GMT 22:56 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط الجديد وطريقة ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان واليمن وإيران بعد غزة لبنان واليمن وإيران بعد غزة



أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:20 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

«فنكوش» تامر حسني!

GMT 21:25 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

«رهائن» و«سجناء».. حين يرى الغرب بعين واحدة

GMT 22:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أوقف ترامب الحرب؟!

GMT 03:18 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء بلا حدود تعلن أن الوضع الصحي في غزة حرج جدًا

GMT 03:48 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اختراق أنظمة مكبرات الصوت بمطارات في كندا وأميركا

GMT 05:36 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر منع دخول معدات أعمال إعادة إعمار غزة

GMT 11:58 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء آلام المعدة التي ترافق التقدم في العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab