ميركل ستفوز بانتخابات المانيا
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

 العرب اليوم -

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا

بقلم - جهاد الخازن

انتخابات البرلمان الألماني في 24 من هذا الشهر والمستشارة أنغيلا مركل التي وصلت إلى الحكم قبل 12 سنة ستفوز مرة أخرى، لأن المنافسة ضعيفة ولا أمل لها بإقصاء مركل.
المناظرة التلفزيونية الأخيرة بين المستشارة ومارتن شولتز، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي، حسمت النتيجة، فقد شاهدها حوالى 30 مليون ألماني و55 في المئة منهم قالوا أن مركل خرجت منتصرة مقابل 35 في المئة رأوا أن شولتز هو الفائز.
شولتز انتقد سياسة مركل إزاء اللاجئين لأنها فتحت الباب لهم. هي انتقدت في المناظرة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي سحب بطاقات السفر بالقطار من اللاجئين. وكانت من الجرأة أنها قالت أن الوضع لو عاد إلى مثله عام 2015 لاتخذت الموقف نفسه إزاء اللاجئين. غالبية من اللاجئين قبل سنتين كانت من سورية، وكتبت الميديا الألمانية عن تحرشات جنسية وغيرها، إلا أن كثيرين من اللاجئين دخلوا ميدان العمل وسجلوا نجاحاً ربما كان غير متوقع.
لو تركنا اللاجئين جانباً ونظرنا إلى الوضع الاقتصادي الألماني لوجدنا أن الأرقام تؤكد قوة هذا الاقتصاد، مع فائض في الموازنة ورقم قياسي في انخفاض البطالة، مع مؤشرات أخرى كلها إيجابي، ما يعني أن الناخب الألماني سيفضل البقاء مع المستشارة الناجحة بدل البحث عن بديل لها، ربما خيّب الآمال.
قرأت ترجمة وافية للمناظرة التلفزيونية ووجدت أن أغرب ما فيها، ربما لأنني كاتب عربي من الخارج، أن مركل وشولتز هاجما دونالد ترامب أكثر مما هاجم كل منهما الآخر.
المناظرة هي الوحيدة من نوعها قبل الانتخابات، وقد استمرت ساعة ونصف الساعة، وشولتز قال أن ترامب أوصل العالم إلى حافة أزمة، ولا يمكن الوثوق فيه لحل الخلاف مع كوريا الشمالية. مركل سئلت عن ترامب، وكان جوابها غير مباشر، فهي تحدثت عن ارتفاع حرارة الطقس ورد الفعل على أحداث تشارلوتسفيل، حيث واجهت تظاهرات أقصى اليمين معارضة في الشارع وعنف. وعندما تحدثت مركل عن التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية التي قيل أنها كانت لقنبلة هيدروجينية، قالت أن الحل السلمي هو الطريق إلى الأمام، ما يعني أن موقفها عكس موقف الرئيس الأميركي الذي يهدد بحرب تدمر كوريا الشمالية.
يبدو أن مركل واثقة في فوز حزبها الديموقراطي المسيحي مع أنصاره في انتخابات البرلمان. غير أنني أقرأ أن أقصى اليمين السياسي قد يسجل نجاحاً غير مسبوق ليصبح الحزب الثالث في البرلمان. الحزب، واسمه البديل لألمانيا، كان يحظى بتأييد 15 في المئة من الألمان إلا أن شعبيته هبطت إلى 11 في المئة الآن، وهي تكفي ليفوز بستين مقعداً من أصل 600 مقعد. حزب اليمين موجود الآن في برلمانات 13 ولاية ألمانية، ووصوله يكاد يكون مضموناً لأنه سيسجل أكثر من الخمسة في المئة المطلوبة للتمثيل في برلمان البلاد.
مركل واثقة في نفسها وإلى درجة أنها فتحت سبباً جديداً للخلاف مع تركيا، فهي قالت في مقابلة تلفزيونية أنها ستتشاور مع قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين لإلغاء طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد.
تركيا ردت على مركل بالزعم أنها تثير «التمييز والعنصرية». أجد أن إثبات هذا صعب مع موقف مركل من اللاجئين، وعدم تراجعها عنه. ثم إن موقفها من تركيا في المناظرة التلفزيونية ليس جديداً، فهي لم تكن متحمسة يوماً لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والتوتر بين البلدين مستمر منذ سنوات، فقد حض أردوغان الأتراك الذين يحملون الجنسية الألمانية أيضاً على مقاطعة الأحزاب الرئيسية المتنافسة لمعاقبتها على موقفها غير المحترم إزاء تركيا، إلا أن الأرجح أنهم لن يصغوا إلى أردوغان فهم في بلد مزدهر يستفيدون من وجودهم فيه. ثم إن أتراكاً كثيرين من المثقفين يريدون الهجرة إلى ألمانيا هرباً من أردوغان وسياسته.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل ستفوز بانتخابات المانيا ميركل ستفوز بانتخابات المانيا



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab