وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

 العرب اليوم -

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

دكتور زاهي حواس
بقلم: زاهي حواس

قد لا يعرف كثيرون أن المقابر التي عُثر عليها في وادي الملوك الشرقي ووادي الملوك الغربي، عَثر عليها أجانب، ولم يعمل أثري مصري واحد في الوادي. ويوجد داخل الوادي الشرقي 60 مقبرة؛ منها 24 مقبرة لملوك عظام، مثل توت عنخ آمون، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، وتحتمس الثالث... وكل هذه المقابر عثر عليها أجانب. أما وادي الملوك الغربي فقد عثر داخله على 4 مقابر؛ منها مقبرة الملك أمنحتب الثالث؛ الأب الروحي لأسرة العمارنة، وكذلك مقبرة الملك «آي» الذي حكم بعد توت عنخ آمون مباشرة وتزوج من أرملة توت عنخ آمون وهي الملكة عنخ - أس - إن - آمون، بالإضافة إلى وجود مقبرتين رقمي «24» و«25»، والأخيرة كانت مخصصة للملك إخناتون ولكن لم يدفن فيها، لذلك فأنا سعيد لأنني وفريقي المصري الذي يعمل في الوادي الغربي قد سجل الآن المقبرة رقم «65».
أما قصة الكشف عن مدخل المقبرة؛ فقد أرسل لي مساعدي عفيفي رحيم صورة المدخل، وعلى الفور وجدت أن المدخل يشبه تماماً مدخل مقبرة توت عنخ آمون، ولذلك فقد أخذت أول طائرة وتوجهت إلى الأقصر فوراً وبدأنا نحفر بحثاً عن المقبرة. وقد وجدنا أن هذه المقبرة تتشابه تماماً مع المقبرة رقم «54» التي عثر عليها في الوادي الشرقي عن طريق الأثري أيرتون بتمويل من الأميركي ديفيز، وهي المقبرة التي استخدمت في مراسم دفن الملك توت.
وقد عثر على المقبرة رقم «54» بجوار مقبرة الملك سيتي الأول؛ أي تبعد عن مقبرة توت عنخ آمون بنحو 100 متر، ولكن المقبرة التي عثرنا عليها أكبر حجماً وعمقاً من المقبرة رقم «54»؛ حيث تبلغ مساحتها 2.5 متر عرضاً، و5.5 متر طولاً، وبعمق 3.5 متر، وعثر بداخلها على أدوات نحت وصقل الجدران، وفي بعض الأحيان أوانٍ فخارية بها بقايا للتحنيط، وبعض الأدوات الجنائزية التي ربما تمثل أدوات للحفر أو أدوات قياس استخدمت في وضع المخطط للمقبرة، كما عثر أيضاً في تلك المقبرة على حامل خشبي كبير يبلغ طوله 2.5 متر وبه تجويف في المنتصف؛ ربما كان يستخدم في حمل الأساس الجنائزي الثقيل إلى داخل المقبرة، وعليه نقش هيروغليفي يقرأ: «سيد الأرضين يشرق»، بالإضافة إلى بقايا البصل والثوم، وكتان وجلود وحبال وفرع شجرة «سنط» لها صلة بالإلهة إيزيس، وريش للكتابة، ومنظر لقرد مرسوم على قطعة من الفخار يسدّ فمه كما لو كان يقول: «سوف أغلق فمي حتى لا أخبر أحداً عن مكان المقبرة الملكية».
ويعدّ هذا الكشف أهم ما كشف عنه في الوادي بعد أن كشف المغامر الإيطالي عن مقبرة الملك «آي» عام 1816.

arabstoday

GMT 22:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 العرب اليوم - 3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab