حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر
ويتكوف إلى مصر لإجراء محادثات مع مفاوضين بشأن إنهاء الحرب في غزة سقوط مسيرة إسرائيلية شرقي لبنان إصابة العشرات في قصف روسي على قطار ركاب بأوكرانيا نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي في المنطقة إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف مطار ميونخ يستأنف حركة الإقلاع والهبوط بعد توقف مؤقت بسبب رصد طائرات مسيرة مع توقعات بتأخيرات مستمرة طوال اليوم إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين
أخر الأخبار

حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر

حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر

 العرب اليوم -

حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر

علي الأمين

الاستثمار في الحرب هو الوسيلة الوحيدة التي يبدو ان حزب الله يتمسك بها، وربما عاجز عن اعتماد سواها. لذا فالقتال في سورية، بشكل مباشر او بالواسطة، هو الخيار الوحيد امامه بعدما ايقن الجميع ان الرئيس السوري بشار الأسد ليس له امل بحكم سورية. الامل ببقائه على رأس السلطة لا يعني في اللغة السياسية سوى استمرار الحرب واستمرار تدمير سورية انطلاقا من المقولة الشهيرة التي رددها مناصروه في سورية: "الاسد او نحرق البلد". الاسد لن يعود لذا يستكمل الاسد حرق البلد، وهو ما بات كثيرون يريدونه، كل لأسباب تتصل بمصالحه.

تريده اسرائيل الى حدّ كبير لأن ذلك يبعد الخطر الاستراتيجي عنها، وتريده تركيا وايران، الدولتان اللتان تشكلان العنصرين الخارجيين الاقوى في المعادلة السورية، لما يساهم ذلك في تراجع القدرة الاستقلالية للشعب السوري، ما يمهد الطريق لتعزيز الدور الخارجي في صياغة اي مشروع حلّ مستقبلي للأزمة السورية. وبالتالي محاولة المحافظة على اكبر قدر ممكن من المصالح الاقليمية في طيات الحل الداخلي بين المعارضة والنظام. ايران من خلال الاستحواذ على سلطة الاسد وتركيا من باب دعم المعارضة ورعايتها.

حقيقة ان لا مكان للرئيس الاسد في ايّ تسوية للمرحلة المقبلة تزداد رسوخا كلما امتد الزمن. ولم يكن استمراره طيلة هذه السنوات، التي تلت انطلاقة الثورة السورية، ليزيد من حظوظ بقائه، بل يترسخ في حسابات الحلّ ان لا مكان له. هو فقط ينتظر نضوج شروط التسوية ليخلي مكانه. لا يعني ذلك ان وظيفة بقائه قد انتهت اقليميا ودوليا، ان لعبة الاستنزاف المحلي السوري والاقليمي لم تكتمل نهاياتها بعد، لذا عندما يتردد ان الاسد باق في اروقة الدول فهذا يعني ببساطة ان الحل ليس قريبا.

حزب الله الذي يحامي عن الأسد ونظامه ويقدم الدماء على مذبح الذود عنه في سياق الاستراتيجية الايرانية، بات امام أزمة الخروج من المأزق، بعدما وضع كلّ رصيده النضالي في سلة الاسد المثقوبة. لا سيما ان شرخاً عميقا اصاب العلاقة بين اكثرية السوريين وبين حزب الله، لا يمكن ردمه. بعدما زُجّ بالعنوان المذهبي في الصراع وبات من الصعب رأب هذا الصدع في المدى المنظور. وكلما طال عمر بقاء الاسد في السلطة فهذا يعني مزيدا من الاستنزاف لحزب الله، حتى ليبدو احيانا ان نهاية الاسد او بقاءه لا يعني نهاية مأزق حزب الله في سورية.

ذلك المأزق هو نتاج حقيقة يدركها كل من يتابع مجريات الأزمة السورية بتجرد. حقيقة ان المصالحة السورية الداخلية ممكنة ومحتملة وقد يساعد عليها انتماء السوريين الى مجال وطني مشترك ومصالح مشتركة. اما المصالحة مع حزب الله، وصولا الى الموقف من الطائفة الشيعية وخلفها ايران، فله حساب آخر: أي مصالحة في سورية لن يكون حزب الله طرفا فيها. هذه حقيقة قد لا يريد البعض ان يراها، لأن هذا الحزب قد يكون عاملا من عوامل الأزمة لكنه ليس شرطاً في انجاز التسوية السورية، وربما ستدفع الأقلية الشيعية السورية، ظلماً، اثمان قتال حزب الله باسمها او دفاعا عن النظام.

هذا في سورية، لكن التحدي الداهم اليوم هو نزعة الثأر التي تتحكم بالعديد من الفصائل السورية المقاتلة ضد حزب الله. وهذا ملف سيكون ملحا مع استحالة القضاء على هذه الفصائل المسلحة في القلمون وفي الجنوب السوري وفي الزبداني وفي ريف حمص. والقلق من تمدد هذه الاطراف تجاه لبنان سيزيد في الاشهر المقبلة، وهذا ما يدور همساً في اوساط ابناء البقاع لاسيما بعلبك – الهرمل، الذين باتوا منهمكين بحساب المسافة التي تتقلص عن اماكن مقاتلي "داعش" شرق القلمون او في ريف حمص. لاسيما ان قدرة حزب الله والجيش السوري على حسم معركة الامساك بالقلمون باتت مستحيلة.

تدرك الجهات الامنية الرسمية اللبنانية، ان تحييد لبنان عن ان يكون مسرحا لتصفية الحساب مع حزب الله تحكمه اعتبارات اقليمية ودولية ما زالت تمنع تسرب ارهابيين وما الى ذلك. وهذا يعكس تقاطع مصالح دولية اقليمية محلية بتحييد لبنان. وأيّ اخلال اقليمي بهذه المعادلة سيجر البلد الى متاهات كبيرة.

فقد سبّب تقاطع المعلومات وتنسيقها، بين مجموعة اجهزة اقليمية واميركية وايرانية ولبنانية، في لجم العديد من العمليات الارهابية بكشفها قبل تنفيذها في لبنان. هذا المستوى من التعاون الامني هو الاهم وهو المطلوب والجاري تنفيذه في ما يتصل بجانب "الارهاب" في الحدّ الادنى

arabstoday

GMT 09:59 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 09:58 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

التَّصريحْ بجمالِ بعضِ أبياتِ المديحْ

GMT 09:56 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصادق النيهوم ينجو من معارك أشعلها

GMT 09:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كيف نجت الجزيرة العربية من الخوف؟

GMT 09:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 09:47 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 09:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 09:43 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر حزب الله والشيعة وكلفة دعم أسد يحتضر



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:54 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

راغب علامة يُعيد الحبّ إلى عرشه في جديده "خايف من إيه"

GMT 15:55 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 14:50 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة غنية بالمغنسيوم أكثر من اللوز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab