زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية
آخر تحديث GMT07:38:45
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" بأن الزوج وراء شذوذ زوجته وانحرافها

زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية، وخبيرة التنمية البشرية، الدكتورة زينب مهدي عن أن الزوج وراء شذوذ زوجته جنسيًا. موضحة في حديثها لـ "العرب اليوم" أن الكثير من الأزواج لا يشبعوا رغبات زوجاتهم الجنسية أثناء العلاقة الشرعية بينهما.

وأضافت مهدي "للأسف نجد الكثير من المشكلات الجنسية أثناء حياة المتزوجين، فنجد أحيانًا شكوى الزوج وأحيانا العكس، ولكن لابد من وجود حل لتلك المشكلة حتى لا تتطور الأمور بين الزوجين، وتصل إلى الطلاق، ومن الغريب أن تشكو الزوجة عدم إشباع زوجها لرغبتها الجنسية، وبالتالي تشعر بأن العلاقة الجنسية مجرد وقت تقضيه ولا تشعر فيه بأي متعة، وبالتالي من أدى إلى وصول الزوجة لتلك الحالة هو للأسف "الزوج"، لأنه لم يشعر زوجته بحقها الشرعي في العلاقة، ألا وهي المتعة الجنسية، مثلما هو يشعر بها أيضًا، لذلك للأسف ظهرت حالات كثيرة جدًا من النساء تشكو من أنانية الزوج في العلاقة، وعدم تلبية رغباتها المشروعة في العلاقة التي تحقق الرضا والسعادة بين الطرفين".

وتابعت "لكن للأسف بدأت الزوجة تنحرف جنسيًا، حيث وجدت حالة كانت تقول أن زوجها يقول لها أنك مجرد وسيلة لإمتاعي، فلاحظت على نفسها أنها مرة تلو الأخرى لا تريد معاشرته جنسيًا، ولكنها تريد أيضا أن تشعر بالمتعة الجنسية، التي لا تشعر بها معه على الإطلاق، فبدأت تشعر بالميل العاطفي تجاه صديقاتها السيدات، ولكن مع ملاحظة أن الحالة ليست شاذة، ولكنها تفتقد الحب والاهتمام والعاطفة التي تنعكس على علاقة الزوجة الأنانية بزوجته، فهو يسعد نفسه معها فقط من دون احساسها هي الأخرى بالسعادة، ومن هنا نقول معلومة خطيرة أن إمتاع الزوج مختلف تمامًا عن إمتاع الزوجة، لذلك هذا يحتم على الزوجين قبل الزواج أن يكونوا على درجة من الثقافة الجنسية، حتى يعرف كل من الآخر كيفية التعامل جنسيًا مع الطرف الاخر دون إهانته أو تجريح كلًا من الاخر".

وأردفت "لذلك عندما كانت الزوجة تطلب من الزوج شيء ما (حلال) في العلاقة، حتى تشعر هي الأخرى بالسعادة، كان يهينها ويذم في أخلاقها أنها ليست على خلق، فكيف تتجرئي على أن تطلبي مثل ذلك الشيء ( وهذا الشيء الذي كانت تطلبه الزوجة) هو أن تشعر بالإمتاع مثله حتي يكون عندها دافع أن ترضيه وتسعده، فكان كل ما تطلبه الزوجة هو فقط فترة مداعبة قبل الجماع الحقيقي، وهذا ما قاله رسول الله الكريم أن فترة المداعبة مهمة جدًا في العلاقة، فهي تمهيدًا للعلاقة، وهي أيضًا ترضي الزوجة جنسيًا، وبناءًا على حديث الكثير من الحالات أن الزوجة تكتفي بالمداعبة الجنسية عن الجماع الحقيقي، عكس الرجل تمامًا، فتلك المداعبة لا تكفيه جنسيًا فيقوم بالعلاقة كاملة، ولكن العلاقة الجنسية بشكل عام تحتاج إلي شروط وخطوات حتي يشعر كل من الطرفين بالرضا".

وأشارت إلى أن "الحالة بدأت تبتعد عن الزوج وتتجه إلى صديقاتها اللاتي يعانون من نفس المشكلة، ومن هنا حدث المحظور، ألا وهو الميل الجنسي، بدلا من الميل العاطفي، حتى يشبعوا رغبات بعضهن  البعض دون وجود رجل في العلاقة يشعرن بأنهم مجرد أدوات لإمتاعه هو فقط، وبدأت الحالة في ممارسة العلاقة الجنسية مع فتيات مثلها حتى تشعر بالرضا الجنسي الذي كان يرفضه الزوج أن يلبيه لزوجته، حيث بدأت الزوجة للأسف تتجه إلى الشذوذ مع مراعاة أن الحالة كانت تؤكد أنه خلال 12 عامًا من الزواج لم تشعر بالمتعة الزوجية إلا مرة واحدة عندما طلبت المداعبة من الزوج ونفذ لها ما طلبت ولم يحدث ذلك مرة ثانية على الإطلاق، لأنه بالنسبة له الأمر تافه وغير مرغوب ولكنه بالنسبة للزوجة هو متعتها التي تكتمل بالجماع الكامل وليس العكس".

ونوهت خبيرة التنمية البشرية إلى وجود "حالات كثيرة مظلومة داخل المنازل العربية التي ترفض الثقافة الجنسية الدينية وليست ثقافة جنسية إباحية فهل يصح أن الزوج يشاهد الأفلام الإباحية وإجبار الزوجة على الصمت؟، ولكن عندما تطالب الزوجة بحقها الشرعي يرفض الزوج، وفجأة تجد الزوجة نفسها أمام الشذوذ الجنسي حتى تلبي رغباتها الجنسية، والأمانة تحتم علينا أن الزوجة تفعل ذلك ليس من أجل أنها تحب العلاقة مع الفتيات، ولكنها تلبي رغبتها وتطلب في كل مرة من الزوج أن يلبي لها رغبتها الجنسية حتى يساعدها في أن تبعد عما تفعله، وترجع إلى منزلها الزوجي وأولادها، ولكنه هو السبب في حدوث تلك الجريمة بسبب التربية الخاطئة والأنانية المطلقة وعدم التدين الكافي، فكل هذه الأسباب دفعت الزوجة للشذوذ على غير رغبتها".

وختمت الدكتور زينب مهدي "إن العلاج يتلخص بأن كل رجل ينظر للمرأة على أنها إنسان، وله حقوق، وليست مجرد آلة، أو أداة للمتعة، ثم يلقيها لحين عودته لها مرة أخرى عند الحاجة، فهذه إهانة لكرامة المرأة وإهدار لحقها، أين يوجد حق المرأة؟، المرأة هي أساس أي منزل، فلو انهار ذلك الأساس انهار المنزل بأكمله، وبالتالي الضحية هنا الأولاد، ستتدمر صحتهم النفسية، نتيجة أنانية الأب وثقافته الخاطئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab