تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

الصداقة
القاهرة - العرب اليوم

أجمل ما في الحياة هو أن يكون لك صديق تستطيعين أن تتواصلي معه وتشاركيه ويشاركك ويقف الى جانبك في الحزن والفرح والصديق في بلاد الاغتراب يكون بمثابة الاهل للمغترب. وكما يقال "الصديق لوقت الضيق".

ولكن للصداقة أصول أيضاً وأهمها وضع خطوط عريضة لها منذ البداية، ووضع قواعد للتعامل مع الصديق ضمن حدود اللياقة والادب وحسن المعاملة.

اختبري نفسك: هل أنت عرضة للوقوع في أخطاء الاتيكيت الشائعة؟

من هنا، تقدّم لك ياسمينة هذه القواعد والاصول بحسب خبيرة الاتيكيت وحسن المظهر بلسم الخليل.

فقد شددت الخليل على أهمية "عدم التدخل بما لا يعنينا، ولكن هذا لا يمنع من أن نكون طبيعين مع الاصدقاء من دون تكلف أو تصنّع، إلاّ أنه لا يعني أيضاً الاتصال بالصديق والتواصل معه في الوقت الذي نعرف فيه مسبقاً أنه مشغول في عمله أو الاتصال به في ساعات متأخرة من الليل أو خلال وقف الافطار أو أثناء تناول الطعام مثلاً".

وأضافت: "إذا كان الصديق أو الصديقة من الأشخاص العاملين، فيجب أن تبدأ الحديث فوراً بالسؤال عما اذا كان مشغولاً أو اذا كان بامكانه التحدث معنا"، متابعة "ومع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت الرسالة الالكترونية هي أسهل وسيلة للتعرف على وضع الصديق."

وتابعت: "وإذا كان الاتصال في ساعات متأخرة من الليل يعتبر سيئاً، فهناك ما هو أسوأ من ذلك، ألا وهو زيارة الصديق من دون موعد مسبق"، مضيفة "الطريقة المناسبة للتصرف هنا من دون جرح المشاعر، أن يقال للصديق "ليتك تتصل بي مسبقاً في المرة المقبلة لأكون مستعداً لحسن الضيافة".

ولفتت الخليل إلى أن أسوأ عادة هي الاتصال بصديق لمصلحة معينة، وليس للاطمئنان الى الأحوال والتواصل الاجتماعي، لذلك يجب الاتصال للاطمئنان والتواصل من حين لآخر والسلام ومبادرة الصديق بمبادرة حسنة فالحياة أخذ وعطاء.

وأكدت أن من أصول الصداقة عدم الافشاء بالأسرار، وعدم خيانة الأمانة وعدم النميمة بداعي الفراغ إذ إنها كلّها عوامل أساسية لفسخ الصداقات بسبب زلاّت اللسان وتبادل معلومات سرّية فعليه يجب الحرص من هذه الناحية والابتعاد عن ذلك.

وأضافت: "هنا يجب أن يعرف صاحب العلاقة أن الاعتذار واجب حتمي حتى لو لم يؤدِ ذلك الى التئام الجرح وإعادة التواصل والاعتراف الفوري بالخطأ في حالة الاساءة الى الصديق عمداً أو من غير قصد، ومحاولة التواصل معه من دون اعطاء مبرّرات وهمية أو الاسترسال بالشرح الطويل."

وشددت الخليل على ضرورة البقاء ايجابيين في التعامل مع الاصدقاء والابتعاد عن السلبية في التعاطي وإبقاء الاحترام سيد العلاقة، مؤكدة أن الرسائل النصية اللطيفة، البطاقات الجميلة وإرسال الورود لا تزال من أفضل الوسائل للتواصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab