ترمب يتّهم حماس بالمراوغة  اوالحركة تستغرب رد فعله وتل أبيب ستسمح بالمساعدات جواً
آخر تحديث GMT06:02:34
 العرب اليوم -

ترمب يتّهم حماس بالمراوغة اوالحركة تستغرب رد فعله وتل أبيب ستسمح بالمساعدات جواً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترمب يتّهم حماس بالمراوغة  اوالحركة تستغرب رد فعله وتل أبيب ستسمح بالمساعدات جواً

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

تبادلت أميركا وإسرائيل من جهة، وحركة حماس من جهة أخرى، الجمعة، الاتهامات حول فشل مفاوضات غزة.وبدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تخليا، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وذلك بعد يوم من سحب وفديهما من المحادثات.

واتهم الرئيس الأميركي، ترامب، الجمعة، حركة حماس بأنها لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، نقلا عن "رويترز".

وصرح ترامب أمام صحافيين قبيل مغادرته إلى اسكتلندا: "حماس لم تكن ترغب حقا في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية".

وتعهد الرئيس الأميركي بضرورة "القضاء على حماس، التي لا تهتم بإبرام أية صفقة".

وأضاف: "لقد وصلنا الآن إلى آخر الأسرى، وهم يعلمون ما سيحدث بعد استعادة آخر الأسرى. ولهذا السبب تحديدا، لم يرغبوا في عقد أي اتفاق".

ومن ناحية أخرى، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم الجمعة، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بمخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة" بعدما أشار إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة.

وقال نعيم: "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي"، نقلا عن "فرانس برس".

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء نتنياهو أن حكومته تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وعودة لتصريحات الرئيس الأميركي، اعتبر ترامب أن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لا معنى له.

وقال للصحافيين ردا على إعلان ماكرون بأن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين: "إنه (ماكرون) رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له".

والخميس، أعلن مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.

وميدانيا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية ستسمح بإسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة، اعتبارًا من الجمعة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه سيُسمح للدول الأجنبية، بما في ذلك الدول العربية، بإسقاط المساعدات جوًا على القطاع.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب لجأت إلى ذلك بعد رفض الأمم المتحدة إدخال المساعدات إلى القطاع المتكدسة في المعابر عبر نقاط التوزيع الأميركية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن هذه الخطوة اتخذت بموافقة المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن الأردن والإمارات هما أول دولتين ستفعلان ذلك.

يأتي ذلك فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن هناك محادثات جرت أواخر الأسبوع الماضي مع 3 دول في المنطقة، لبحث إمكانية تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح المسؤول لـ "فوكس نيوز" أن إحدى هذه الدول "تعتزم فعليا المضي قدما في تنفيذ عمليات الإنزال"، مشيرا إلى أن هذه النقاشات بدأت قبل نحو 3 أسابيع.

وجاء تصريح المسؤول الإسرائيلي ردا على سؤال بشأن البدائل المطروحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية.

وكشفت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية، الخميس، أن نسبة الأمراض المنقولة عبر المياه في قطاع غزة تشهد ارتفاعاً خطيراً قد يتحول إلى "كارثة قاتلة".

وأوضحت في بيان أن منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة أدى إلى زيادة الأوبئة بنسبة تتراوح ما بين 101 و302 بالمئة في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأضافت المنظمة أن إحصاءات الأوبئة المنقولة عبر المياه، مثل اليرقان الحاد والإسهال المائي والدموي، زادت بمعدل 101 بالمئة و150 بالمئة و302 بالمئة على الترتيب.

وأكدت أن هذه الأمراض يمكن أن تصبح قاتلة بسرعة بسبب الجوع وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وانعدام المأوى والرعاية الصحية.

وذكّرت "أوكسفام" بأن إسرائيل فرضت حصاراً شاملاً على غزة منذ 2 مارس (آذار) الماضي، وبأن منظمات الإغاثة الدولية في غزة لم يتبقَّ لديها أية مساعدات إنسانية في مخازنها.

وأشارت إلى أن هذه الأرقام، على خطورتها، لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة، إذ إن معظم فلسطينيي القطاع، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، لا يملكون إمكانية الوصول إلى القليل من المرافق الصحية التي لا تزال تعمل.

وحذرت المنظمة من أن هذا التفشي في الأمراض قد يتحول سريعاً إلى "كارثة قاتلة"، خاصة أن فلسطينيي غزة محرومون منذ أكثر من 21 شهراً من الغذاء الكافي والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية الأساسية.

يأتي هذا بينما أطلقت وزارة الصحة بغزة نداءً إنسانياً عاجلاً، دعت فيه المجتمع الدولي ومؤسساته والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الحرب وإنقاذ النظام الصحي المنهار وتحسين ظروف الحياة.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

من جهتها، تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وانهيار شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب ضمن أسماء بارزة في ملفات إبستين ووزيرة العدل نقلت الأمر للرئيس

وسط مجاعة غير مسبوقة خطة ترمب السرية قد تحسم مصير الحرب في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يتّهم حماس بالمراوغة  اوالحركة تستغرب رد فعله وتل أبيب ستسمح بالمساعدات جواً ترمب يتّهم حماس بالمراوغة  اوالحركة تستغرب رد فعله وتل أبيب ستسمح بالمساعدات جواً



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 16:11 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab