رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها
آخر تحديث GMT07:19:08
 العرب اليوم -

مسؤولية حماية الحقوق والحريات تعتبر نقطة مشتركة بين الشعب والسلطة

رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها

جامعة القاهرة
القاهرة-توفيق جعفر

أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار أن مسؤولية حماية الحقوق والحريات مسؤولية مشتركة بين الشعب والسلطة، ولا يجب أن تترك للسلطة فقط، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتحدث كثيرًا في مشاكلها دون تقديم الحلول.

 وأضاف "لم أجد شعبًا في العالم يتحدث في مشاكله أكثر من العرب والمصريين بصفة خاصة"، موضحًا أنهم بحاجة ماسة لوضع روشتة إجرائية للحلول يخرج بها المؤتمر لحل المشاكل التي تعاني منها الحقوق والحريات.
وبين نصار خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثاني حول الحريات وحقوق الإنسان، نظمته كلية الآداب في جامعة القاهرة ،السبت، أنه في بدايات القرن العشرين ونهاياته كان هناك مفهوم مجتمعي وثقافي لحقوق الإنسان والحرية، مؤكدًا أن المدارس التي تفسر المفاهيم محددة، لكنها أصبحت اليوم كثيرة ومتنوعة وغير منضبطة وعلي أسس غير علمية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هناك فئات كثيرة وجماعات ونوع من التفكير المنتشر في أذهان عدد من الشباب والمثقفين، أنه لا حل لمواجهة الحقوق والحريات إلا بتفكيك الدولة، وهذا وهم لأن الدولة التي تفكك لا تعود مثلما حدث في كل من ليبيا وسورية، و الغزو الأمريكي في العراق أزال كل شيء من الجيش والشرطة وهيبة الدولة، وهذا التفكيك يترتب عنه نشأة تركيبات أخرى طائفية أو عنصرية تهدف الى خراب الدولة.
وتابع رئيس جامعة القاهرة أن ما يحدث من قبل عدد من الطلاب من عنف وتخريب في المنشآت الجامعية، لا يمكن أن يطلق عليه حراكًا طلابيًا، مؤكدًا أن الحرية ليست مطلقة، بل نسبية وليست تقييد ولكن تنظيم.

وأشار إلى أنه يجب الاتفاق علي أطر الحماية القانونية والرسمية، حيث أصبحت الوسائل المجتمعية هي التي تسعي إلى فرض هيمنتها وحمايتها لحقوق الإنسان وحريته، و لابد أن يكون هناك منصات اجتماعية لهذه الحماية، وأنه نظرًا إلى أن بعض الأطفال يرتكبون جرائم خطيرة أصبح أن التصوير الإعلامي والمجتمعي هو الحامي الأساسي للحقوق والحريات متسائلًا" من الذي جعل الطفل يرتكب هذه الجريمة؟" وطالب بإقرار حق الطفل في الدستور أو القانون.
وصرح عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة الدكتور معتز عبد الله، بأن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص كلية الآداب علي عقد مثل هذه المؤتمرات كمرحلة عمل جديدة لرفع مستوى حقوق الإنسان بين أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وطلاب الكلية، وزيادة المعرفة بالحقوق والحريات المدنية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية حتي يكون للمؤتمر تأثيرات إيجابية علي المكون الحقوقي لكل القطاعات في المجتمع.

وشارك في المؤتمر الذي نظمته كلية الآداب في جامعة القاهرة كلًا من رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، وعميد كلية الآداب الدكتور معتز عبد الله، و أستاذ القانون الدولي ورئيس جامعة بني سويف السابق الدكتور أحمد رفعت،  وخبراء من مختلف أنحاء العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها رئيس جامعة القاهرة يصرح بأن مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث دون أن تحل مشاكلها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab