عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما

عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما

عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما

 العرب اليوم -

عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما

بقلم : غنوة دريان

لا شك أنّ ظهور الدعاة في الآونة الأخيرة بشكل مكثف عبر الفضائيات، قد أثر كثيرًا على المجتمعات العربية، خاصة النساء، ومنهن نجمات السينما قد تأثرن بهؤلاء الدعاة بعضهن ارتدين الحجاب وآخريات اعتزلن التمثيل.

ومن ذكاء هؤلاء الدعاة أنهم خاطبوا الطبقة المخملية ثم انتقلوا بعد ذلك إلى الطبقة الشعبية ومن بعدها أصبحوا نجومًا عبر الفضائيات، وبلا شك الدراما تحتاج إلى مواضيع حديثة لضخ دم جديد في عالم الدراما، فكان مسلسل "الداعية" واليوم فيلم "مولانا" وهو إسقاط بشكل غير مباشر على تجربة الداعية الأشهر عمرو خالد الذي كان له تأثير كبير في المجتمعات العربية في تقوية الحس الديني عند مختلف طبقات المجتمع، بالطريقة التي يراها مناسبة، وحقق هدفه بعد أن أصبح الداعية النجم، وله مريدين وتلامذة في شتى أنحاء الوطن العربي. وهذه الظاهرة قد حققت أهدافها  إلى حد بعيد ولكن ماذا ينتظرنا من هؤلاء أكثر مما حققوه ؟ الأيام المقبلة كفيلة بالرد على هذا السؤال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما عندما يدخل رجال الدين في عالم السينما



GMT 07:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل

GMT 09:45 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حمزة العيلي ممثل متهم بالموهبة

GMT 09:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في مسلسلات رمضان لم يستطع المخرجون تفاديها

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab