وماذا بعد اتحاد عيد

وماذا بعد اتحاد عيد!!

وماذا بعد اتحاد عيد!!

 العرب اليوم -

وماذا بعد اتحاد عيد

بقلم ـ عيسى الجوكم

لا أعرف السبب وراء خروج الدكتور عادل عزت رئيس اتحاد كرة القدم ليسوق لنا الأعذار مبكرًا، متعللًا بالديون التي تثقل كاهل الاتحاد - بحسب وصفه - والتي قد تعيق حركته لتنفيذ وعوده الانتخابية، مع العلم بأن نفس الموقف تكرر مع اتحاد عيد في بداية عمله، حيث كان الاتحاد مثقلا بديون قدرت وقتها بـ 240 مليون ريال بما فيها مستحقات الهولندي فرانك ريكارد المدرب السابق للأخضر، وهو رقم مرعب، من شأنه أن يشل حركة أية إدارة في مستهل عملها، لكن عيد ورفاقه لم يقفوا عاجزين أمامه، وتدبروا أمورهم ولم يتخذوها حجة للاتكال عليها في حال الفشل؛ لأنهم وضعوا النجاح نصب أعينهم وواصلوا العمل في صمت دون توجيه الاتهامات لمن سبقهم، على عكس عزت الذي طالب بعدم محاسبته بعد أول اجتماع لاتحاده متعللا بالديون.

عزت هول الموقف وبالغ في المديونية التي خلفها اتحاد عيد حتى وصل بالرقم إلى 200 مليون ريال، لكن في حقيقة الأمر أنها أقل من ذلك بمراحل ، اذا ما استعرضنا مستحقات اتحاد القدم لدى هيئة الرياضة ورابطة المحترفين ومستحقاته لدى الرعاة وحقوقه من النقل التلفزيوني، عطفا على مبلغ 91 مليونا لريكارد التي ليس لها دخل باتحاد عيد.

نعم كانت هناك أخطاء، فأي عمل لا يسلم من الأخطاء، لكن "سلمولي" على رفع الميزانيات بما يشكل قفزة نوعية، وتقدمنا في التصنيف الدولي من المركز 126 إلى المركز 52 في التجربة الانتخابية الأولى لرجل عمل في صمت.

العجيب ان عزت أسند المهام السيادية لرجال عيد، أمثال الدكتور خالد المقرن الذي حمل حقيبة إدارة الاحتراف والمسابقات والدكتور عبدالله البرقان الذي أسندت إليه حقيبة رابطة دوري الأولى وما دونها، بينما أسند للأعضاء التنفيذيين في الاتحاد الجديد إدارات هشك بشك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد اتحاد عيد وماذا بعد اتحاد عيد



GMT 16:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

من يحمي هيبة رئيس اتحاد القدم؟!

GMT 00:11 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

العشاء الأول.. العشاء الأخير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
 العرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين
 العرب اليوم - ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 14:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
 العرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:59 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 08:38 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابات بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوبي لبنان

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab