معسكرات الفرصة الأخيرة

معسكرات الفرصة الأخيرة

معسكرات الفرصة الأخيرة

 العرب اليوم -

معسكرات الفرصة الأخيرة

بقلم ـ علي اليوسف

اتجاه بعض الفرق المحلية إلى إقامة المعسكرات الخارجية في بعض دول الخليج وبالتحديد في قطر والإمارات أمر جميل، من ناحيتين الأولى مادية والثانية القرب من المملكة وعدم إرهاق اللاعبين بأمور السفر وبعد المسافة، إضافة إلى تواجد العديد من الفرق لإقامة المباريات الودية، وكذلك استعداد بعض المعسكرات هناك لاستضافة فرقنا بأسعار مناسبة.

فترة التوقف الأخيرة للدوري كانت بمثابة استعادة الأنفاس لفرقنا رغم أن البعض آثر عدم الخروج من الديار والبقاء في استعداد محلي، لكن الخروج وتغيير الجو على اللاعبين أمر جيد لفائدة نفسية أكثر منها فنية، خاصة وأن العديد من لاعبينا بحاجة إلى تهيئة نفسية خلال مرحلة ما من مراحل الموسم مع ضغط المباريات والتدريبات، وليعود اللاعب أكثر جدية لخوض بقية منافسات الموسم.

التقوقع المحلي قد يكون سلبيًا، والخروج في معسكرات بعيدة ببذخ مالي سلبي أيضًا، لكن مع الاستعداد القريب البعيد عن البذخ الزائد له مفعوله الذي سنراه على العديد من الفرق المحلية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في منافسات دوري جميل.

الفرق التي خرجت وستعود كما خرجت بدون فائدة تذكر ستكون عرضة للحساب من قبل الإعلام وجماهير ذلك النادي، فمن لم يستفد من ذلك الخروج لابد من مساءلة الجهازين الإداري والفني جراء ذلك الخروج الذي كلف النادي مبالغ مالية ومضيعة للوقت، لأن قياس مدى الفائدة من هذه المعسكرات يقع على عاتق المدرب والإداري اللذين يرسمان طريقة الاعداد والتجهيز، فإن لم تستفد من معسكرك فبالتأكيد لابد من مراجعة حساباتك كمدرب وإداري لأن طريقة العمل بها خلل كبير لابد من إصلاحه.

الأيام المقبلة من منافسات دوري جميل ستكشف المستور، فهناك فرق خرجت واستعدت من أجل الهروب من القاع، وهناك فرق تريد الثبات في الوسط، وأخرى تريد القمة ولا غير، ولكن ربما فائدة المعسكر الخارجي تظهر نوعًا ما على بعض المباريات أكثر من غيرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معسكرات الفرصة الأخيرة معسكرات الفرصة الأخيرة



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab