رجل بألف وش

رجل بألف وش

رجل بألف وش

 العرب اليوم -

رجل بألف وش

بقلم ـ شادي الجيلاني

أن تعتمد على كفاءتك وقدراتك وعطاءك في كسب الإمتيازات والتقدم نحو السلام الوظيفي والتنقل بين أصحاب النفوذ والسلطات لنيل ثقتهم واحترامهم، فهذا أمر في قمة الإبداع لا يستحق منا في المجتمع إلا أن ننحني احترامًا لهذا الشخص، لانه يعمل من أجل العمل ولكن حينما يعتمد هذا الشخص على المخادعة والغش واحيانًا إلى "النصب باسم الوطنية"، واللعب على كل الأوتار وبمعنى أدق أن يكون "رجلًا بألف وجه" من أجل اخذ حق غيره فهذا قمة "الانحطاط" والخداع.

هذه النوعية من الرجال لن تستمر طويلًا لان خداع الآخرين لن يستمر طويلًا، ورائحة الفشل يشمها الجميع، خاصة عندما تجده يصعد بسرعة بدون تعب أو مؤهلات تساعده في ذلك، كما أن من "بني على باطل فهو باطل" وحتميًا سيعود هذا النموذج إلى موقعه الحقيقي  مع الصغار وربما يذهب إلى جحيم كما يقول الأوروبيون .

وبحكم أسلوب الحياة فهذه النوعية من البشر التي ارتضت من البداية أن تكون مع الصبية وتعتمد على الخداع  كدستور يحكم عملهم، في كل العصور تجدها أمامك منتشرة كالسرطان الذي يحتاج للعلاج.

واعرف رجلًا كان يعمل في السابق داخل لجنة صغيرة بـ"الجبلاية" كل اختصاصاته جلب أموال للاتحاد وتنمية مواردة، فلم يكن وجود هذا الشخص داخل هذا اللجنة لأنه لمجرد كفاءتة "لا سمح الله" لكن لأنه كان يجيد فنون التسلق، فكان يعمل وكأنه الابن البار لسمير زاهر، وهو يرتب لتوفيق أوضاعه مع هاني ابوريدة دون أن يدري الآخرون، وهو في نفس الوقت يعمل لحساب رئيس الأهلي السابق حسن حمدي، هذا الشخص  كل صفاته تنحصر في مكره والعمل ضد مكان أكل عيشه لمجرد الزحف على حساب غيره واستعراض مميزاته أمام اصحاب النفوذ وكأنه يقوم بدور الزعيم عادل امام في مسلسل العراف .

هذا الشخص كما كان متوقع له اصبح الآن هو من يلعب بالبيضه والحجر في استغلال كل ما أوتي من قوة في التلاعب بالمال العام وبخس حق الجبلاية، باستخدام ثغرات العقود الملاكي في كسب الملايين لشركته والحاق الغرامات على هذا الكيان الكبير، الذي للاسف لايجد من يحميه من بطش المنتفعين، وهنا لا يمكنني سوى أن اتحدث على رؤية الوزير الأسبق العامري فاروق الذي وقف ضد أطماع هذا الشخص فلم تدخل عليه حيله المزيفة وحرصه وقتها على إدخال وسطاء لتمرير قرارات معينه له .

ظني أن عملية الثلاث ورقات التي يستخدمها هذا الشخص الذي يعلب دور الشطيان الذي جسده الراحل القديم يوسف وهبي في فيلم "سفير جهنم" ومحاولتة التسلق والضحك على المسوؤلين من أجل مصلحتة الشخصية لن تجد سوى نهاية مؤسفة، بشرط أن ينتفض اتحاد الكرة ويقف ضد هذا الشخص، كما اتوقع أن يقوم الوزير المحترم خالد عبد العزيز، بدوره ويحاسب المسؤولين الذي تركوا الساحة أمام سفير جهنم يتلاعب بالكيان، ويحك عليهم، وننتظر النهاية الحتمية لهذا الشخص حتى يتطهر الوسط الرياضي من عديمي الضمير والمتلاعبين وأصحاب المصالح الشخصية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل بألف وش رجل بألف وش



GMT 07:41 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"عدنا إلى كأس العالم"

GMT 21:02 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 10:23 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

شهادة تقدير من الشعب

GMT 14:56 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

المنتخب .. وكوبر .. والولد "ولعة"!!

GMT 22:04 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

مبروك لمصر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab