شكرا سعد

شكرا سعد!!

شكرا سعد!!

 العرب اليوم -

شكرا سعد

بقلم - علي اليوسف

على الرغم من افتقادنا لبعض اللاعبين المحليين الذين رحلوا الى الملاعب الأسبانية، وعلى الرغم من أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم بصمة مع فرقهم ومتعة للمشاهدين بمختلف الميول، إلا أننا نتمنى أن تكون هذه الغيبة ذات فائدة لهم لإثراء خبرتهم الكروية من خلال الاحتكاك بلاعبين عالميين، ونقل هذه الخبرات الى فرقهم ومنتخباتهم المحلية، لا أن تكون هذه الغيبة والابتعاد عن ملاعبنا بدون مردود إيجابي على واقع الكرة السعودية، والتي ننشد التطور لها دائما وابدا على يد هؤلاء اللاعبين وغيرهم ممن ستتاح لهم في المستقبل فرصة التواجد في الملاعب الأوربية.

الدعم الجميل من قبل هيئة الرياضة بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى كانت جميع الفرق تنتظره بفارغ الصبر، لأنها كانت بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي من معاليه، الأمر الذي أدخل البهجة الكبيرة في قلوب مسؤولي تلك الأندية لتسيير أمور النادي الى بر الأمان وتسديد الديون جراء التعاقدات السابقة التي أرهقت ميزانيات بعض الأندية، في انتظار دعم جديد للألعاب المختلفة التي تسجل التميز وتنتظر الدعم من معاليه.

قلنا من البداية إن المدرب الوطني سعد الشهري لا يملك عصا سحرية لتغيير أوضاع الاتفاق في يوم وليلة، وما حدث من انتكاسة في لقاء الفيحاء الأخير بالتعادل في الوقت بدل الضائع يؤكد أن استمرار مثل هذه الحالة في الفريق الاتفاقي لا بد وان يضعها الشهري في أولويات العمل لديه لحلها في المستقبل، مع عدم إغفال أن سعد قدم مجهودا كبيرا في المباريات الماضية ولا بد من تقديم الشكر له على ذلك. فكما يحلو للبعض أن ينتقد وقت النقد لا بد وأن يقول كلمة الحق والمدح في وقت المدح لأي إنسان، وتواجد الجمهور الاتفاقي أكثر من السابق في المدرجات دليل رضا هذا الجمهور عما قدمه الشهري واللاعبون في الفترة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا سعد شكرا سعد



GMT 22:26 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

معسكرات الفرصة الأخيرة

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab