إعلان مجدي يعقوب والهمجية

"إعلان مجدي يعقوب والهمجية"

"إعلان مجدي يعقوب والهمجية"

 العرب اليوم -

إعلان مجدي يعقوب والهمجية

بقلم : وفاء لطفي

إعلان هز مشاعر الجميع، فرح به الكل، وكانت المرة الأولى التي يجتمع فيها الناس على حب شئ واحد، وهذه لحظة نادرة"، هو إعلان مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، والذي تم عرضه أمس على شاشة التلفاز.

الإعلان ظهر به عدد من النجوم، يرددون كلمات تفاؤلية وتحفيزية، من نوع "ارسم قلب"، و"جمد قلبك"، و"النور مخلوق لعينيك"، ليراه الجميع أنه إعلان هادف، تحفيزي، مثير، محترم، ناجح، ويعبر عن نجاح هائل وشخصية رائعة وهو الدكتور مجدي يعقوب، الذي وهب حياته لمداواة ومعالجة القلوب.

ومن بين هؤلاء الناس، خرج البعض لينتقد ظهور أحد المطربين في الأغنية خلال الإعلان، لمجرد أنه "شعره طويل مثل البنات"!، رغم أنه صاحب فكرة الإعلان الذي أعجب الجميع، أو بمعنى أدق صاحب فكرة "البهجة الأساسية".

فأي نوع من الإنتقاد هذا، وللعلم الشخص الذي تم انتقاده هو "هشام جمال" يبلغ من العمر ٢٣ سنة، وما لا يعرفه منتقدوه رغم حبهم للإعلان، فهو من أخرج الإعلان ، وهو صاحب فكرته أيضا، ومنتجه، وهو أيضا يعمل ملحن ومنتج، ولديه شركة انتاج أسسها وهو يبلغ من العمر 16 عاما.

"هشام جمال"، هو من أنتج ألبوم لدنيا سمير غانم، ومسلسل لهفة ومسلسل نيللي وشريها ، ويدرس في اسبانيا، ومؤسس لفرقة موسيقية كبيرة.

وهذه رسالة بإختصار لأصحاب القلوب المرضية: "مش معنى إن صوته مش عاجبك، أو إنه شعره طويل! زي البنات! إنك تتريق عليه، وهو صنع وحفر اسمه منذ أن كان عمره 16 عاما، وسط شركات الانتاج والمخرجين"، فلتنقدوا بموضوعية لا بهمجية!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان مجدي يعقوب والهمجية إعلان مجدي يعقوب والهمجية



GMT 08:46 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

وزيرة "تلاتة بواحد"

GMT 20:06 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابحثوا عن السبب

GMT 16:20 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعويم الجنيه وغرق المواطن

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab