من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا

من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا

من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا

 العرب اليوم -

من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا

بقلم : أكرم علي

بعد المحاولات والتحركات كافة التي قامت بها مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني والعمل على تصحيح الصورة الذهنية حول تعامل مصر مع دول أفريقيا وما كان يثار خلال فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك بعدم الاهتمام بالقارة السمراء والتعامل الجيد معها مما دفع شعوب القارة للاتجاه شرقا وغربا بدلا من مصر مما أثر سلبيا على فكرة إنشاء سد النهضة بمساعدة جهات خارج القارة الأفريقية، وبعد تجاوز تلك الفكرة وبدء صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وأفريقيا نشبت أزمة جديدة مختلقة تسعى لتأجيج العلاقات بين الجانبين.

الاتهام الذي تم توجيهه لمصر مؤخرًا من قبل دبلوماسية كينية والتحدث عن سب دبلوماسي مصري لشعوب أفريقيا ووصفهم بـ"الكلاب والعبيد" واقعة لا يمكن السكوت عليها إطلاقا بل كشف حقيقة هذا الأمر ولماذا لجأت هذه الدبلوماسية لاختلاق هذا الأمر رغم نفي الحاضرين والدبلوماسي المصري نفسه سب شعوب أفريقيا إطلاقا.

الصحافي المصري أشرف أمين والذي أثق في شهادته، تحدث عن حقيقة اتهام مصر بسب الأفارقة خلال مؤتمر اليونيب "اجتماعات الأمم المتحدة حول البيئة"،  أكد أن السفير هشام شعير هو الذي كان يتحدث باسم مصر في هذه الجلسة واستمرت من 8 مساء الجمعة الماضي حتى 3 صباحا من اليوم التالي مصورة وتم بثها صوت وصورة من اليونيب ويمكن الرجوع إليها، ولم يتم رصد أي توجيه سب للشعوب الأفريقية، مشيرا إلى أن مجمل كلام الوفد المصرى كان عن قرار فلسطين وأهمية إجراء التصويت عليه وعارضته إسرائيل علانية ووقفته وتحفظت عليه أميركا و كندا وأوروبا وأيدته مجموعة الـ 77 والصين، وبحسب ما تم ذكره تم اتهام مصر للتأثير على تمرير هذا المشروع.

ويبدو أن محصلة الأمر انتهت الجلسة الختامية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بعد موعدها المقرر بساعات كثيرة وفى يوم آخر بدون بيان إعلان وزاري وبدون التصويت على مشروع قرار فلسطين واللذي سقط كأنه لم يعرض وبحالة رفض وغضب من سكرتارية اليونيب وانقسام بين الدول لأنه لأول مرة في جلسات جمعية البيئة يتم اللجوء للتصويت وليس التوافق ورغم ذلك لم يتم، وتم توجيه الاتهامات لمصر عقب ذلك.

الأمر الذي يؤكد أن هناك محاولات للتأثير على العلاقات بين مصر وأفريقيا أنه لا يوجد أي توثيق لحدوثها غير كلام المسؤول الأفريقى أنه سمع علما أن الجلسة الختامية مصورة ويمكن مراجعة الفيديو، وممثلي وزارة البيئة الاثنين لم يكملوا الجلسة الختامية وغادروا حتى يلحقوا الطائرة، والتقرير لم يذكر اسم المسؤول اللذي يدعى عليه أنه سب الشعوب الأفريقية مما يؤكد ما أشير إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا من يحاول تأجيج علاقات مصر مع أفريقيا



GMT 05:12 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

GMT 04:11 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

ماذا سيبحث السيسي في البيت الأبيض؟

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 21:49 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 14:11 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

كمين الهرم .. وسهولة تنفيذ الحادث

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab