لذلك تفوق الهلال

لذلك تفوق الهلال

لذلك تفوق الهلال

 العرب اليوم -

لذلك تفوق الهلال

بقلم ـ حمد الدبيخي

ليس جديدًا أن يفوز ويتفوق الهلال على النصر، فالفريق الهلالي واحد من الفرق الكبيرة، وصاحب إنجازات ويمتلك كل مقومات الفوز وتحقيق الألقاب، ولكن الجديد، والغريب في نفس الوقت، أن الفريق النصراوي، رغم أنه يعد واحدًا من الفرق الكبيرة ويمتلك كل مقومات الفوز وتحقيق الألقاب، كما هو حال الهلال والأهلي والاتحاد، إلا انه امتلك بعضًا من اللاعبين الفاقدين لأبسط مبادئ العطاء والرغبة والقتال.
إذا نظرنا إلى الأسماء النصراوية فسنجد أنها أسماء من المفترض أن لا تقل عطاءً عن أسماء الفرق الكبيرة الأخرى، فهناك أسماء ضمن تشكيلة المنتخب في الملعب، أو على مقاعد البدلاء، كوليد عبدالله وعمر هوساوي ويحيى الشهري ونايف هزازي ومحمد السهلاوي، بالإضافة إلى عودة إبراهيم غالب إلى الفريق.
تلك الأسماء تعتبر مكسبًا لأي فريق، ولكنها في الحقيقة لم تستطع أن تحقق لفريقها أي شيء يميزه هذا الموسم، فقد خرج النصر من الموسم دون أن يحقق أي إنجاز، وإذا ما قارنا النصر بالاتحاد، وهو الفريق الذي له من المشاكل ما يجعله بعيدًا عن منصات التتويج، إلا أنه تفوق على النصر وحقق كأس ولي العهد في الرياض، والسبب أن التفوق الاتحادي منذ بداية الموسم يعود إلى الروح الاتحادية والرغبة والطموح للاعبين، وهذا ما افتقده اللاعب النصراوي.
 
النصر لم يستطع أن يركز في الملعب، في ظل وجود لاعبين كان همهم الأول إحداث البلبلة الإعلامية، والضغط على مجلس الادارة بالمطالبات المالية، ولو نظرنا فإن المشاكل المالية ليست على اللاعب النصراوي، فجميع الأندية تعاني، ولكن اللاعبين في الأندية الأخرى ليسوا كما هم البعض في النصر.
 اللاعبون في الفرق الكبيرة، كما هو حال سلمان الفرج على سبيل المثال، قدم ويقدم أفضل ما لديه في الملعب، لكي يضغط على مجلس الإدارة لتحقيق مطالبه المالية، وإذا نظرنا إلى بعض اللاعبين في النصر، كما هو حال نايف هزازي، لم يقدم ما يشفع له، ليس في المباراة الماضية، بل في الموسم كله، فكيف يستجاب لمطالبه؟ هناك فرق بين لاعب يجعل مستواه يتكلم عنه ولاعب يتكلم بعيدًا عن مستواه.
إذا ما أراد النصر العودة إلى تحقيق الألقاب فعليه أولاً التخلص من بعض الأسماء التي لا تستحق حتى أن تكون في المدرج النصراوي، ثانيًا أن يكون لديه لاعبون أجانب أفضل ممن لديه، إذا استثنينا المدافع الجيد برنو، ثالثًا البحث عن جهاز فني متمكن، والتخلص من المدرب الحالي، فلاعب مثل الفريدي يتغيب لعدد من الأيام ويعود أساسيًا، هل هذه قيمة فريق كبير من المفترض أن يقوده مدرب كبير؟
 كيف لا يتميز ويتفوق ويبدع الهلال ونحن نشاهد أن اللاعب البديل فيه يقدم أفضل من ما يقدمه بعض اللاعبين الأساسيين في النصر، ومحمد الشلهوب خير مثال لذلك، ولذلك فإن فكر وتفكير اللاعب في الهلال يتفوق بكثير على فكر وتفكير بعض اللاعبين في النصر، وهذا ما جعل الهلال دائمًا مميزًا ومبدعًا.
الأهلي لن يخرج دون أن يحقق بصمة له، واعتقد أن كأس الملك سيكون من نصيبه، وجميل جدًا أن تتوزع المسابقات الثلاث بين الهلال والاتحاد والأهلي، وطبيعي أن يغيب النصر عن تحقيق أي أنجاز، فاللاعبون في الهلال والاتحاد والأهلي امتلكوا ما لا يمتلكه اللاعبون في النصر، فكرة القدم ليست أسماء على الورق، بل بما يقدم داخل الملعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لذلك تفوق الهلال لذلك تفوق الهلال



GMT 15:29 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

الهلال صائد الألقاب

GMT 19:17 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

وماذا بعد إقالة مدرب الهلال دياز؟!

GMT 14:16 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

ديربي مجنون

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

الهلال وبطولة النصر

GMT 22:19 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

طار الدوري ولا لسه؟

GMT 19:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيها الهلاليون .. ارفعوا رؤوسكم!

GMT 19:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المهمة ليست مستحيلة يا هلال

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab