المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول

الغاز الطبيعي المسال
القاهرة ـ العرب اليوم

تُحقّق المفوضية الأوروبية في عمليات شركة قطر للبترول، أكبر مصدر للغاز للاتحاد الأوروبي، لمعرفة إن كانت الاتفاقات الموقعة مع الشركة لمدة 20 عاما لتوفير الغاز، تقيد تطوير سوق واحدة للغاز.

وقال الاتحاد، الذي أنهى منذ فترة وجيزة تحقيقا في تجاوزات شركة غازبروم الروسية العملاقة استمر سبع سنوات، إنه يريد أن يقرر إن كانت عقود توفير الغاز الطبيعي المسال من قطر مع الاتحاد الأوروبي قد حالت بين الشركة وتنويع شحناتها داخل المنطقة.

وتقيد البنود المتعلقة بجهة الوصول في العقود الطويلة الأمد للغاز الطبيعي المسال المشتري بتسلمه الشحنات في ميناء محدد، من أجل الحد من المنافسة، ومنع المشتري من تحويل الغاز إلى أي جهة أخرى أو تحدّ من هذا التحويل.

وتعدّ قطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، ويسمح لها موقعها بين أوروبا وآسيا بتوفير الإمدادات لمعظم الأسواق المربحة، مما أدى إلى نقص في الأمدادات في أوروبا.

وتزعمت اليابان معارضة قيود بنود جهة الوصول في عقود الغاز الطبيعي المسال، بعد أن للمنتجين اليد العليا، وذلك عقب منع لجنة التجارة العادلة العام الماضي هذه البنود في أي عقد جديد.
يأتي التحقيق في عقود الغاز الطبيعي المسال لشركة قطر للبترول بعد مشاورات مكثفة بين المفوضية الأوروبية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في الأشهر الأخيرة لبحث تأثير القيود في تطوير أسواق الغاز وشفافية الأسعار، حسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وقالت مارغريت فيستيغر، المفوضة المسؤولة عن سياسة التنافس: "بدأنا تحقيقا للنظر في ما إن كانت هناك بنود مقيدة في عقود الغاز مع قطر للبترول"، وأضافت: "مثل هذه البنود قد تضر بالتنافس، وتمنع الزبائن من التمتع بفوائد سوق أوروبي متكامل للطاقة".

وقال تريفور سيكورسكي، الخبير في شركة (إنيرجي آسبيكت)، إن قطر للبترول قد تفرض عليها غرامات تبلغ 10 في المائة من العوائد العالمية، إذا ثبت اتخاذها إجراء منافيا للتنافس.
وأضاف: "من المحتمل أن يتمخض التحقيق عن إلغاء بنود جهة الوصول في عقودها مع المشترين الأوروبيين".

كانت الهيئة المشرفة على مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي قررت عدم فرض غرامات على شركة غازبروم الروسية، بعد تحقيق استغرق سبع سنوات، لكنها نجحت في إجبار الشركة على إصلاح هيكل أسعارها، والسماح للشركات الأخرى المنافسة لها بموطئ قدم في أوروبا الشرقية.

وبناء على قواعد الاتحاد الأوروبي فإن القيود المتعلقة بجهة الوصول ليس لها أي نفوذ أو وزن عند وصول شحنات الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب، أو الغاز الطبيعي المسال إلى الموانئ الأوروبية.

وبينما يزيل هذا القيود على تدفق الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب عبر المنطقة، فإن القيود على إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء إلى آخر، لا تزال أكثر، مما يؤدي إلى زيادة الانقسامات في السوق.

ووفرت قطر للبترول 43 في المائة من الغاز الطبيعي المسال لأوروبا العام الماضي، أي نحو ما يعادل 16.81 مليون طن، مقارنة بـ38.65 مليون طن، بحسب بيانات المجموعة الدولية لموردي الغاز الطبيعي المسال.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab