الخبراء يوصون بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيميائية في مصر
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

الخبراء يوصون بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيميائية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبراء يوصون بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيميائية في مصر

القاهرة- أ.ش.أ

أوصت مجموعة من الخبراء بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيماوية في إطار التنسيق مع وزارة البترول للحفاظ على ضغط الغاز بمصانع الأسمدة، وزيادة الكميات المطروحة بالأسواق إلى 12 مليون طن للموسم الصيفي وإعادة النظر في الحصص المطلوبة من الشركات المنتجة بما يضمن توفير 240 ألف طن أسمدة مدعمة شهريا. وطالب الخبراء، في التوصيات الختامية لمؤتمر "النهوض بالمنظومة الزراعية وحل مشاكل المزارعين" التي أعلنتها وزارة الزراعة اليوم، بإدخال الجمعيات النوعية في منظومة توزيع الأسمدة الحرة ، وضرورة عمل برامج الأسمدة حسب التركيب المحصولي للمحافظة و توفير قيمتها نقدا، وصرف كمية من السماد الحر لتكملة الكمية في حالة عجز السماد المدعم. ودعا المؤتمر، الذي عقد بالشرقية على مدى اليومين الماضيين، إلى تفعيل الدور الرقابي لمديرية الزراعة من خلال جهاز المتابعة الميداني ، ومرونة صرف الأسمدة لمنع تكدسها بمخازن الجمعية مما يسفر على غرامات و تأخير عن السداد، وتفعيل لجان الرقابة والمتابعة الصرف للورثة عن طريق إعلام الوراثة و تفويض أحدهم. واستعرض القائمون على المؤتمر الوضع الحالي لإنتاج القمح وطريقه تشوينه ومجهودات وزارة الزراعة بتوجيهات وزير الزراعة أيمن أبو حديد في زيادة إنتاج القمح، ورفع كفاءة انتاجه والتى تمثلت في عمل تجربة زراعة القمح على مصاطب 120 سم ، والتي تتميز بزيادة الإنتاجية الفدانية ، وقيام كل جمعية بعمل حقل إرشادي لمحصول القمح. ونوه المؤتمر بتعاقد الوزارة على إنشاء نحو 25 صومعة لتخزين القمح ، وتشجيع جمعيات الائتمان أو الاستصلاح على امتلاك الصوامع أو استأجرها، وقيام الجمعيات غير القادرة على التخزين بتجميع القمح من المزارعين وتخزينه لمدة لا تزيد عن 15 يوما، و توريده للجهات المستلمة ، وتوجيه الفلاحين و تشجيعهم على استخدام أسلوب الزراعة التعاقدية. وفى سياق متصل، تم إلقاء الضوء على استراتيجية الوزارة في زراعة محصول الأرز وضرورة تحديد المناطق التي لا تصلح إلا لزراعته في حضور ممثلين للري، واستخدام الأصناف الحديثة للأرز ، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي، كما تم مناقشة ملف التعدي على الأراضى الزراعية وتم التشديد على ضرورة تفعيل الإزالة الفورية الفعلية و ليست الشكلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يوصون بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيميائية في مصر الخبراء يوصون بوضع خطة عاجلة لحل أزمة الأسمدة الكيميائية في مصر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab