تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي
الرياض - العرب اليوم

بينما تطلع منتدى نمساوي مشترك للتعاون في صناعات تكنولوجية متقدمة، كشف المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في بلاده تدفع حجم الاستثمار الأجنبي للمملكة بحوالي 20 ضعفاً، مؤكداً أن المملكة أوجدت أرضية وإصلاحات جديدة لجذب وتمكين الاستثمارات النوعية.جاء ذلك خلال فعاليات أول منتدى استثماري نمساوي احتضنته الرياض، أمس، حيث أكد أنه خلال الـ5 أعوام الأخيرة تم تطبيق 77 في المائة من أكثر من 500 إصلاح اقتصادي، تم تعريفها سابقاً ضمن «رؤية 2030»، كقانون خصخصة القطاع الخاص الذي يتعلق بالبنية التحتية والخدمات العامة والقانون الجديد المتصل بالإفلاس وقوانين الاكتتاب العام.

وحسب الفالح، ينعقد منتدى الاستثمار السعودي النمساوي تزامناً مع الذكرى الـ56 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال «شراكاتنا تقودها مؤسسات قوية في وجود لجنة اقتصادية مشتركة عقدت اجتماعاً بالرياض... وتبادل تجاري واستثماري قوي يحمل ممكنات قوية سيتم تعزيزها مستقبلاً، في ظل التحول الذي ينتظم البلدين، مع التحولات العملاقة في العالم التي تؤثر هي الأخرى على بلدينا».وأكد الفالح على تطلع السعودية لأن توسع وتطور من مقدراتها الصناعية ورقمنة اقتصادها وتعزيز منتجاتها الصناعية من خلال شراكة القطاعين العام والخاص، والتعاون الدولي بما فيه مع النمسا، لافتاً إلى تطور العلاقات منذ زيارة آخر مسؤول نمساوي، وهو وزير الخارجية، سبتمبر (أيلول) 2021.من ناحيتها، شددت مارجريت شرامبوك، وزيرة الاقتصاد والشؤون الرقمية النمساوية، على استعداد بلادها لتقديم ما لديها من إمكانات صناعية تكنولوجية متقدمة للمملكة، في ظل توفر حلول تقنية نمساوية لمواجهة تحديات المناخ ومعالجة مشكلات الغذاء في العالم ومشكلات التعليم، مشيرة إلى أن البلدين ستضعان هذه التحديات معاً ما يمكن البلدين من تحويلها إلى فرص عمل مع السعودية، مشيرة إلى أن التحول الرقمي يمثل تحدياً مشتركاً ثنائياً، مبينة أن بلادها تتمتع بكافة أدوات الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، والتطورات الجديدة. وكشفت شرامبوك، أن بلادها تطبق استراتيجية جديدة، تتألف من 7 محاور رئيسية، من بينها محور الصحة، مبينة أن بلادها تمتلك تجارب كبيرة في هذا القطاع، ليس فقط في مجال إنشاءات ومعدات المستشفيات، وإنما أيضاً في مجال الإنتاج في مجالات الطب

والرعاية الصحية وصناعة اللقاحات، ما يوفر فرصة كبيرة لتعزيز الشراكة مع المملكة، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات كأحد محاور هذه الاستراتيجية. وتطلعت شرامبوك إلى أن تثمر نتائج المنتدى الاستثماري السعودي النمساوي عن تحقيق ما يؤسس لمحطة مهمة للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية، وخلق أكبر فرص عمل للأجيال، مشيرة إلى أن التحدي الذي تواجهه بلادها هو التحدي نفسه الذي يواجه المملكة، رغم اختلاف التاريخ والثقافة، غير أن هناك مشتركات منها التحول الرقمي والبيئي، مشيرة إلى هذا مطلوب إتقانه، كما يتطلبه بناء مستقبل البلدين.

قد يهمك ايضاً

خالد الفالح يؤكد أن المملكة لديها أحد أقوى القطاعات المصرفية في العالم

إعفاء وزير الطاقة السعودي خالد الفالح من منصبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab